Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: إسرائيل طمأنتنا بأنها لن تدخل رفح حتى يتسنى لنا طرح رؤانا ومخاوفنا
كانَ يجلِسُ في أسفل سُلّمٍ. لا يزيد عمره عن 12 عاماً. بدا وكأنه ينتحب كأمٍّ فقدت طفلها للتوّ. كتّف يدَيه وأسندهما إلى بطنه. حكى قصّته بسرعة. لجأ وعائلته إلى بيروت هرباً من يوميات الحرب في بلاده. استأجروا بيتاً كئيباً. عشرون دولاراً فقط تنقذه من تشرّد يُضاف إلى تشرّده، قبل أن يرميهم المالك في الشارع لأنه يريد بدل إيجار بيته كاملاً. الرقم غير مقنعٍ ربما. لكن الأكيد أن الطفل ليس نفسه قبل عام.
مرّت سيارات كثيرة بمحاذاته. يكرّر مشهد النحيب أمام الوجوه التي تطلّ عليه من خلف الزجاج. ما إن يروه، حتى يسارع بعضهم إلى إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، ينسون أنه مجرد طفل، فيتحوّل في نظرهم إلى كائن خطير.
اسمُ هذا الصبي ليس معروفاً. ربما يكون محمد أو أحمد أو لؤي أو أيّ اسم آخر. إلى جانبه صبية آخرون وفتيات. قد تتشابه أسماؤهم وقصصهم وأحلامهم وطفولتهم.
ماذا أكتب اليوم؟ أجدُ نفسي أبحثُ بين هؤلاء عن قصة أكثر إيلاماً. هل يكون هو؟ لا ربما هي. عيناها تخفيان الكثير، لكنها لا تريد أن تقول شيئاً. صارت تحذرُ الكلام الذي جعل منها لاجئة إلى بلد ثم إلى رصيف.
لا شيء أكتبه. ربما أبحثُ عن الصبي مجدداً، وأعرفُ إن كان صاحب الشقة قد طردهم أم لا. أو أتبعه وأرصد "المافيا" التي بات جزءاً منها. هل سئم الناس قصصهم؟ ربما فعلوا، وقد يكون سأماً نابعاً من عجز. فلنفترض حسن النية.
ربما هناكَ أمور أخرى. الكرز والخوخ والمشمش تستقبل الصيف في علبها البلاستيكية في المحال، الصيف فرح. سأضيف إليه بيروت والبحر. أرى المدينة كائناً لم يتعالج من أمراضه النفسية بعد، لكنها طيبة ولا أحقد على الطيّبين. لا يثقل الصيف على القلوب، يذكرنا دائماً أن الشمس لن تغيب باكراً، وإن كانت حارقة أحياناً، لكنها لن تغيب.
ليسَ هناكَ ما يستحقّ الكتابة.. الحبّ، الأمومة، الأطفال، اللجوء والحروب. منذ زمن، نمضغ اليوميات نفسها، ونرفض رميها في سلة المهملات. تُعيد بيروت إنتاج الأصناف ذاتها، لكن نحبها، أو نحب أنفسنا فيها. نحب أن يلقي علينا عشرة أشخاص التحية في شارع واحد. نحب أن نُصغي إلى غزلٍ لطيف نتمنى ألا ينتهي وإن قلنا عكس ذلك أو تذمّرنا.
هل أحكي أكثر عن الصيف؟ لا أملك غير حبّي له. أشعر بخفّته وأحب فاكهته. عرائسُ المدينة، أيضاً، يتحضّرن لارتداء أثوابهن البيض. النتائج لا تهمّ، تكفي المظاهر أحياناً لملء قلوبنا بالفرح، وإن كان سينتهي بمجرّد أن ترمي العروس باقتها.
قد تحسد الفتيات من تلتقطها، ظناً منهن أن عريسها سيسبق عرسانهن. ربما تسعد قبلهن، لكن الورود تذبل سريعاً. حسناً، سأبحثُ عن الصبي، ربما التقى بفتاة أحلامه، ووضع عقداً من الغاردينيا حول عنقها.
إقرأ أيضاً:
أطفال الثلج
بورتو
الصورة
فيلاش بواش ينهي حقبة دا كوستا التي دامت 42 عاماً في رئاسة بورتو
الصورة
يوفنتوس يسعى إلى ضمّ لاعب منتخب البرازيل لتعزيز خط دفاعه
الصورة
أرسنال من أجل التعويض في الأبطال.. وأمله نتائج بورتو في إنكلترا
الصورة
بيبي لا يُمس مع بورتو.. مدافع يتطور رغم بلوغه 41 عاماً
الصورة
بورتو يُكرس عُقدة أرسنال ويخطف انتصاراً صعباً في أبطال أوروبا