ريال مدريد يفك نحس "آنفليد" ويستعد للبرسا بثلاثية

ريال مدريد يفك نحس "آنفليد" ويستعد للبرسا بثلاثية

23 أكتوبر 2014
رونالدو يحتفل بهدفه في مرمى ليفربول (Getty)
+ الخط -
أكد ريال مدريد الإسباني جهوزه لكلاسيكو الليجا أمام برشلونة بالفوز بثلاثية نظيفة وعن جدارة على ليفربول الإنجليزي في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب أنفيلد.

تبادل الفريقان السيطرة على الكرة في أول 10 دقائق من المباراة دون خطورة حقيقية على المرمى، إلا في تسديدة واحدة للبرتغالي كريستيانو رونالدو (د8) وصلت سهلة للحارس البلجيكي سيمون مينيولي.

أنقذ إيكر كاسياس بعدها مرماه (د11) من تسديدة عن بعد لقائد الـ"ريدز" ستيفن جيرارد لم تجد لها متابعا ليشتتها دفاع الريال.

حمل الهدف الأول للريال توقيع رونالدو (د23) عقب تبادل رائع للكرة مع الكولومبي جيمس رودريجز الذي أرسلها علوية لـ"صاروخ ماديرا"، ليسددها الأخير بشكل رائع من فوق حارس الـ"ريدز" وتسكن الشباك.

كاد رونالدو يسجل الهدف الثاني لنفسه وللريال (د27) بعدما تلقى تمريرة من بنزيمة على حدود منطقة الجزاء ليرواغ بعدها جيرارد ولكنه سدد بجوار القائم.

ضاعف بنزيمة (د30) النتيجة بتسجيل الهدف الثاني برأسية رائعة من فوق مينيولي بعد تمريرة بالمقاس أرسلها الألماني توني كروس.

حصل كروس بعدها (د36) على بطاقة صفراء نتيجة لتدخله العنيف مع رحيم ستيرلنج، الذي كان أخطر لاعبي ليفربول خلال الشوط الأول.

واصل الريال مهمته السهلة في هز شباك ليفربول حيث حمل الهدف الثالث (د41) توقيع بنزيمة الذي استغل تمريرة من العدم أخرجها له البرتغالي بيبي وسط حالة من التخبط في دفاع الـ"ريدز" بعد ضربة ركنية، ليضعها الفرنسي في الشباك.

فشل ليفربول في تقليص النتيجة (د44) بعد اختراق للإيطالي ماريو بالوتيلي من الناحية اليمنى أرسلها بعدها أرضية ماكرة لجو آلين، ولم يحدث جديد في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة للميرينجي.

وبفوز الريال تربع على قمة المجموعة برصيد تسع نقاط فيما تراجع الـ"ريدز" للمركز الثالث حيث خطف لودوجوريتس البلغاري الوصافة بعد فوزه في الرمق الأخير اليوم على ضيفه بازل السويسري بهدف سجله يوردان مينيف في الوقت بدل الضائع، وأصبح رصيد كل الفرق من المركز الثاني للرابع ثلاث نقاط.




وعزز بروسيا دورتموند الألماني صدارة المجموعة الرابعة، برباعية في مرمى جالطه سراي التركي في ثالث جولات المجموعة، التي حقق فيها أرسنال فوزا قاتلا على مضيفه أندرلخت البلجيكي بهدفين مقابل واحد.

بهذه النتيجة، يحتفظ دورتموند بصدارة المجموعة برصيد تسع نقاط، وكذلك أرسنال بالوصافة برصيد ست نقاط، بينما حسم فارق الأهداف المركز الثالث لأندرلخت، الذي يتساوى مع جالطه سراي بثلاث نقاط لكل منهما.

سجل دورتموند هدفا مبكرا من هجمة مرتدة سريعة من الجانب الأيسر تحولت إلى عرضية أرضية مثالية أسكنها بيير-إيميريك أوباميانج الشباك (د6).

وفي سيناريو مشابه، أنهى أوباميانج كرة عرضية جاءت نتيجة هجمة مرتدة سريعة، ولكن هذه المرة من الجهة اليمنى ليسكنها الشباك معلنا ثاني اهداف الضيوف (د18).

وقبل أربع دقائق من انتهاء الوقت الأصلي لشوط المباراة الأول أدرك ماركو ريوس هدفا ثالثا لبروسيا من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بثلاثية نظيفة.

في الشوط الثاني، وتحديدا في الدقيقة 83، سجل أدريان راموس الهدف الرابع لفريقه، ليحقق العلامة الكاملة في مشواره بأول أدوار البطولة القارية.

وفي المباراة الأخرى بنفس المجموعة، قلب أرسنال الإنجليزي تأخره بهدف إلى فوز بهدفين لواحد، في الوقت القاتل.


سجل آندي نجار الهدف الأول لأندرلخت برأسية رائعة من عرضية مثالية (د71)، قبل أن يدرك كيران جيبس هدف التعادل (د89) ثم أهدى لوكاس بودولسكي ثلاث نقاط ثمينة لفريقه (د90).


 

وفاز باير ليفركوزن الألماني اليوم على ضيفه زينيت سان بطرسبرج الروسي في الجولة الثالثة بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بهدفين نظيفين ليتصدر المجموعة الثالثة.

سجل الهدف الأول لباير ليفركوزن جوليو دوناني (د58) ثم أضاف الهدف الثاني للفريق الألماني، اليوناني كيرياكوس بابادوبوليس بعدها بخمس دقائق.


فيما تعادل سلبيا في نفس المجموعة موناكو الفرنسي على أرضه مع بنفيكا البرتغالي ليفشل في استغلال فرصة كانت سانحه لانتزاع الصدارة.


ويتصدر المجموعة باير ليفركوزن برصيد ست نقاط يليه موناكو بفارق نقطة في المركز الثاني وزينيت ثالثا بفارق نقطتين ثم بنفيكا البرتغالي بنقطة يتيمة.



واكتفى أتلتيكو مدريد الإسباني بتسجيل أربعة أهداف في مرمى ضيفه مالمو السويدي في منافسات المجموعة الأولى، والتي باغت فيها أولمبياكوس اليوناني ضيفه يوفنتوس الإيطالي بهدف وحيد.


بهذه النتيجة ينفض الاشتباك في المجموعة الأولى، حيث كانت كل الفرق متساوية بعدد النقاط ولكل منها ثلاثة، ليتصدر أتلتيكو بست نقاط، بفارق الأهداف أمام أولمبياكوس، بينما حسم فارق النقاط المركز الثالث ليوفنتوس أمام مالمو ولكليهما ثلاث نقاط.

بدأ أتلتيكو المباراة بضغط هجومي كبير في محاولة لادراك هدف مبكر، الأمر الذي حققه سريعا من خلال ساؤول نونيز (د7)، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي تسلل لاعب الفريق المدريدي.


أحكم الروخيبلانكوس قبضتهم على مجريات المباراة، دون اتاحة المجال أمام مالمو للدخول في أجواء المباراة، ولكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى الفريق الضيف، الذي بدا معتمدا في دفاعه على مصيدة التسلل.


بات أتلتيكو أقرب من ادراك هدف التقدم، الذي كاد يسجله سيكيرا من تسديدة قوية من خارج المنطقة لكن الحارس روبن اولسن يتصدى لها ببراعة (د30).


بعد أربع دقائق فقط، سدد جريزمان كرة قوية اصطدمت بالعارضة، قبل أن يتابعها ماندوزكيتش برأسية رائعة من داخل منطقة الجزاء أبعدها المدافع اريك جوهانسون قبل أن تتجاوز خط المرمى.

وكاد ماجنوس اريكسون لاعب مالمو يعاقب أتلتيكو على اهدار هذا الكم الكبير من الفرص، ولكن الحارس ميجل أنخل مويا تألق بابعاد الكرة في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأول.


واصل أتلتيكو مدريد ضغطه على مالمو في بداية الشوط الأول، ولكن هذه المرة استغل الفرصة الأولى التي سنحت له، عن طريق كوكي (د48) الذي أنهى جملة رائعة داخل منطقة الجزاء مهدها له توران ليسكنها الشباك.


ويبدو أن الهدف فتح شهية لاعبي الروخيبلانكوس، الذين كادوا يحرزون هدفا ثانيا من تسديدة قوية لماندزوكيتش، أبعدها الحارس ببراعة (د50).


كللت جهود أتلتيكو بالنجاح في الدقيقة 61 بهدف سجله ماندزوكيتش من صناعة كوكي، صاحب الهدف الأول، ولم يمر سوى دقيقتين فقط حتى زاد جريزمان غلة الفريق الإسباني من الأهداف بهدف رائع جاء تكليلا لسلسلة تمريرات وصلت للاعب الفرنسي في النهاية، ليراوغ الدفاع داخل منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية بيسراه تصطدم بالحارس وتسكن الشباك.


استمرت خطورة الفريق الإسباني على مرمى مالمو بعد الهدف الثالث، حيث كاد راؤول جارسيا يضيف هدفا رابعا بتسديدة قوية اصطدمت بالعارضة (د77) واصل لاعبو أتلتيكو اللعب بروح قتالية رغم التقدم في النتيجة، ليدرك دييجو جودين هدفا رابعا لفريقه قبل ثلاث دقائق فقط من نهاية المباراة، التي شهدت هدفا خامسا من توقيع اليسيو تشيرشي (د90).

وفي المباراة الأخرى، التي أقيمت في اليونان، فاز أولمبياكوس على يوفنتوس بهدف دون رد سجله باتيم كاسامي، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تسكن الشباك (د35).

المساهمون