ميلان وإنتر يرفضان خطف الفوز في "ديربي" الغضب

انتهى "ديربي" الغضب بين ميلان وغريمه التقليدي في المدينة، الإنتر، بالتعادل (1 - 1)، بعد مباراة شهدت الكثير من الفرص السهلة المهدرة من الجانبين، ليرفض الفريقان خطف الفوز في أقوى ديربيات إيطاليا. 

هدف "ميلاني" يطيح بحماس الإنتر
دخل الفريقان "ديربي الغضب" بحماس على أرض الملعب، حيثُ حاول اللاعبون منذ البداية مهاجمة مرمى الخصم ومحاولة مباغتته من أجل هز الشباك، وبدا واضحاً منذ البداية الضغط العالي على حامل الكرة الذي يمارسه اللاعبون، في وقت ظهر تفوّق كبير لصالح إنتر ميلان من ناحية الاستحواذ على الكرة والاندفاع الهجومي.

وكان الإنتر قريباً من هز الشباك "الميلانية" في أكثر من ثلاث فرص محققة، كانت أبرزها انفراد إيكاردي التام بالمرمى، لكنه سدد برعونة وأهدر فرصة افتتاح التسجيل باكراً، بعدما تصدى الحارس لوبيز للكرة (د.11)، لكن ميلان أراد إشعال "الديربي" منذ البداية وإرسال رسالة قاسية إلى مانشيني وأتباعه بأن "الروسونيري" لم يمت بعد، عبر تسجيل الهدف الأول بطريقة رائعة إثر كرة عرضية من الشعراوي تابعها مينيز "على الطاير" في الشباك (د.23).

وبعد الهدف، لم تظهر أي ردة فعل حقيقية من الإنتر بسب الدفاع العالي المتقدم والقوي الذي فرضه ميلان على أرض الملعب، حيثُ منع كل المحاولات الهجومية الخجولة نوعاً ما بعد الهدف، في وقت قلب "الروسونيري" الأمور التكتيكية وبدأ يعتمد على الهجمات المرتدة مع الاعتماد على الأجنحة لضرب عمق دفاع إنتر ميلان.

الإنتر يضغط ويُعادل نتيجة "الديربي"
دخل إنتر ميلان الشوط الثاني بكل قوة بغية تسجيل هدف التعادل، وضغط على مرمى "الروسونيري" من أجل تحقيق هذا الهدف المرجوّ وسط أجواء صعبة جداً في هذا الديربي، خصوصاً عبر الكرة التي أحدثت "دربكة" داخل منطقة الجزاء لم يستطع نحو أربعة لاعبين من الإنتر أن يضعوا الكرة في الشباك من مسافة تقارب خمسة أمتار فقط من مرمى لوبيز، في وقت كان الحارس لوبيز السد المنيع لميلان.

الفريقان يرفضان تسجيل الأهداف
وتابع إنتر ميلان ضغطه المتواصل على مرمى "الروسونيري"، لينجح في تسجيل هدف التعادل عبر تسديدة لا تُصَدّ ولا تُرَدّ من جويل أوبي هزت شباك لوبيز (د.61)، وكسرت هيبة الدفاع "الميلاني" الذي كان مُميّزاً في الشوط الأول، وأهدر الشعراوي فرصة ذهبية لمنح الفوز لميلان بعدما استلم كرة من خلف المدافعين، لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة بشكل خاطئ في العارضة، ويهدر فرصة العمر.