الجزائر ـ ألمانيا: حان موعد الانتقام من "مؤامرة 1982"

الجزائر ـ ألمانيا: حان موعد الانتقام من "مؤامرة 1982"

27 يونيو 2014
من لقاء الجزائر والمانيا الغربية(getty)
+ الخط -

زرع المنتخب الجزائري "وردة السعادة" في قلوب العرب بعدما تأهل الى الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014 للمرة الأولى في تاريخه، مسطّراً ملحمة كروية خيالية صفّق لها الكل في جميع أنحاء الوطن العربي وارتقى بالإنجاز العربي الجديد الى أبعد الحدود.

وضربت الجزائر موعداً مع الالمان في الدور الثاني، يوم الاثنين المقبل، يرفع خلاله أبناء الصحراء شعار الثأر لمؤامرة لا تزال تقضّ مضاجع الجزائريين والعرب، بعدما قدمت الجزائر وجهاً مشرقاً للكرة العربية في مونديال اسبانيا وكانت تستحق التأهل بشهادة القاصي والداني، لكن ألمانيا فعلت ما لا يقبله العقل ولا المنطق إطلاقاً، فتسبّبت بخروج ممثل العرب بمؤامرة لا يزال خزيها يلاحق المانشافت حتى يومنا هذا.

و"المؤامرة" بدأت حين دوّن الجزائريون انتصاراً تاريخياً 2-1 على ألمانيا الغربية آنذاك في مونديال إسبانيا، 1982، في موقعة صعبة سجل فيها رابح ماجر ولخضر بلومي هدفي الجزائر التاريخيين ومن ثم خسروا أمام النمسا قبل أن ينتفضوا لتعزيز فرص تأهّلهم للدور الثاني بانتصار كبير على تشيلي شهد تألقاً لافتاً لأبناء الجزائر، وسجل صالح عصاد هدفين وتاج بن سحاولة أهداف الجزائر، وانتظروا ما ستسفر عنه موقعة ألمانيا مع النمسا.

فكانت الصدمة الكبرى، أو ما يُعرف بـ"فضيحة خيخون"، حين فازت ألمانيا على النمسا بهدف على إستاد خيخون وتأهلا معاً للدور الثاني!

هنا بدأت القصة التاريخية التي لن ينساها الجزائري والعربي عموماً، فقد فازت ألمانيا على النمسا بهدف. وليست تلك المفاجأة فحسب، بل كانت الصدمة تعمّد الألمان إضاعة الوقت وتبادل الكرة يميناً وشمالاً حتى تنتهي المباراة على نتيجتها ليتأهل المنتخبان معاً، وهو ما عُرف "بفضيحة خيخون"، نسبة للملعب الذي استضاف اللقاء آنذاك على إستاد خيخون، وتأهلا معاً إلى الدور الثاني!

دلالات

المساهمون