5 أسباب تدفع لابورتا إلى التفكير في إقالة تشافي من تدريب برشلونة

5 أسباب تدفع لابورتا إلى التفكير في إقالة تشافي من تدريب برشلونة

18 مايو 2024
أعلن لابورتا بقاء تشافي في مؤتمر صحافي ببرشلونة الشهر الماضي (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- خوان لابورتا يفكر في إقالة تشافي هيرنانديز رغم الاتفاق السابق لمواصلة العمل معًا، بسبب تصريحات تشافي التي أثارت غضبه قبل مباراة ضد ألميريا.
- إقالة تشافي قد تكلف نادي برشلونة ماليًا بمبلغ يصل إلى 20 مليون يورو نظرًا للوضع الاقتصادي الصعب للنادي وعقد تشافي الممتد حتى 2025.
- وجود خلافات بين تشافي ولابورتا حول سياسة التعاقدات والتصريحات حول اللاعبين، وعدم رضا لابورتا عن طريقة عمل تشافي وعلاقته بالمدير الرياضي ديكو، مما ينذر بتغييرات جذرية في إدارة الفريق.

شهدت الساعات الأخيرة تطورات مثيرة للجدل، بشأن مستقبل المدير الفني لنادي برشلونة، الإسباني تشافي هيرنانديز (44 عاماً)، وذلك بعدما كشف عدد من التقارير الإعلامية الإسبانية، أن الرئيس الحالي للنادي الكتالوني، خوان لابورتا (61 عاماً)، يُفكر في إقالته، خلال الأيام المقبلة، رغم اتفاق الثنائي، يوم 24 إبريل/ نيسان الماضي، على مواصلة العمل معاً، استعداداً للموسم المقبل.

وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة، في هذا الإطار، عن الأسباب الحقيقية، التي قد تدفع لابورتا إلى التفكير في إقالة تشافي من منصبه، وهي التصريحات التي أدلى بها في المؤتمر الصحافي، قبل خوض فريق برشلونة مباراة الجولة الـ 36 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ضد نادي ألميريا، يوم الخميس الماضي، وأثارت غضب رئيس النادي كثيراً، لذلك فلا يستبعد إجراء تغييرات كبيرة في دكة بدلاء الفريق خلال الموسم الجديد.

وأضافت الصحيفة أن الأمر لن يكون سهلاً بالنسبة إلى الرئيس لابورتا، إن قرّر إقالة تشافي، إذ سيكون مطالباً بدفع تعويض مالي كبير للمدرب الحالي وطاقمه الفني، رغم أن الوضع الاقتصادي الذي يمرّ به النادي سيئ للغاية، وسيحصل مدرب فريق السد القطري السابق على 15 مليون يورو، بالإضافة إلى خمسة ملايين يورو لطاقمه، مع الإشارة إلى أنه لا يزال مرتبطاً مع الفريق بعقد يمتد حتى 30 يونيو/ حزيران عام 2025.

مسألة التعاقدات

يتمثل السبب الأول في مسألة التعاقدات، إذ يرى تشافي أنه قبل سنوات كان بإمكان المدربين السابقين لنادي برشلونة طلب اللاعبين المناسبين لأفكارهم، على أن تتعاقد إدارة الفريق معهم، قبل أن يتغير الوضع في الوقت الحالي، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي يعيشها النادي الكتالوني. وفي المقابل، فقد كان للرئيس لابورتا رأي آخر، إذ يرى أن إدارته تعاقدت مع العديد من اللاعبين في أول مواسم تشافي بتكلفة مالية كبيرة، ويتعلق الأمر بضمّ كل من: روبرت ليفاندوفسكي، وفيران توريس، وجول كوندي، ورافينيا، وأندرياس كريستنسن، وفرانك كيسيه.

تصريحات تشافي عن روكي

أما السبب الثاني، الذي يدفع لابورتا إلى التفكير في إطاحة المدرب تشافي من منصبه، تصريحاته عن المهاجم البرازيلي الشاب، فيتور روكي (18 عاماً)، الذي انضم إلى تشكيلة البلاوغرانا في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، إذ أكد أن وصوله لم يكن مخططاً له، كذلك هناك عدد من المهاجمين الذين يتقدمون عليه حالياً، فيما ترى إدارة النادي الكتالوني أن التعاقد مع فيتور روكي في الميركاتو الشتوي السابق، جاء بعد موافقة تشافي بنفسه على ذلك، خصوصاً إثر إصابة لاعب خط الوسط، الإسباني بابلو غافي، وانتهاء موسمه مبكراً.

تناقض تشافي 

يتعلق السبب الثالث، في اعتقاد لابورتا، بأن هناك تناقضاً في تصريحات تشافي، خلال الفترة الماضية، إذ أكد له في بداية الأمر عند اجتماعهما في منزله قبل ثلاث أسابيع، أنه يثق بشكل كامل في التشكيلة الحالية لنادي برشلونة، وبإمكانهم المنافسة على كل الألقاب، قبل أن يُغيّر المدرب البالغ من العمر 44 عاماً، رأيه في التصريحات، التي سبقت مباراة ألميريا، بقوله إن النادي الكتالوني لن يكون باستطاعته منافسة غريمه التقليدي، ريال مدريد، ولا حتى الأندية الأوروبية الكبيرة، وذلك بسبب المشاكل المالية.

طريقة عمل تشافي

أوضح التقرير أن هناك جوانب أخرى لا يحبها الرئيس لابورتا في طريقة عمل تشافي هيرنانديز، واكتشفها خلال الأيام القليلة الماضية، ومن بين هذه الأمور الاتفاق على تغيير العديد من الأشياء المتعلقة بالفريق الأول، على غرار الإعداد البدني واختصاصي العلاج الطبيعي، ولكن رئيس فريق البلاوغرانا يعتقد أن المدرب لا يتعمّق في إجراء هذه التغييرات، وفي المقابل، يقتصر عمله على التعديلات السطحية فقط.

علاقة تشافي بديكو

أما السبب الخامس، الذي يدفع لابورتا إلى إجراء تغيير جديد في النادي، فهو علاقة تشافي بالمدير الرياضي للفريق، البرتغالي ديكو، إذ يرى أن التواصل بينهما لم يكن بالشكل الذي اتُّفِق عليه سابقاً، رغم أنّ هناك عدداً من الاجتماعات بين الثنائي خلال الفترات السابقة، لكن الرجل الأول في بيت النادي الكتالوني يعتقد أن العلاقة بينهما يمكن أن تكون أفضل، وتغطي عدداً من الجوانب الأخرى، بدل التفكير والتخطيط للموسم المقبل.

المساهمون