محمد صلاح.. آخر ضحايا جوزيه مورينيو

محمد صلاح.. آخر ضحايا جوزيه مورينيو

19 سبتمبر 2014
توقعات بأن ينضم المصري صلاح لقائمة ضحايا مورينيو(Getty)
+ الخط -

ينتظر أن ينضم صانع ألعاب نادي تشلسي الإنجليزي، الدولي المصري محمد صلاح، إلى قائمة ضحايا المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك في ظل تجاهل مدرب تشلسي المستمر للاعب الذي انضم إلى صفوف الفريق اللندني في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قادماً من صفوف فريق بازل السويسري.

ولم يكن استبعاد نجم الكرة المصرية من مباراة فريقه تشلسي الإنجليزي الأخيرة أمام نظيره شالكه الألماني في مستهل مباريات فريق "البلوز" ببطولة دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم؛ غريباً لمن يتابع مسيرة اللاعب المصري مع الفريق اللندني خلال الموسم الجديد، فقد كان واضحاً أن صلاح سيكون خارج حسابات مورينيو هذا الموسم منذ المباراة الأولى للبلوز هذا الموسم.

ففي بداية الموسم الجديد كان صلاح مُهدداً أكثر من أي وقت مضى بمغادرة فريقه اللندني، في ظل امتلاك ناديه لـ 18 لاعباً أجنبياً الأمر الذي يُخالف لوائح بطولة الدوري الإنجليزي؛ لذا كان لزاماً على المدرب البرتغالي التخلي عن خدمات أحد لاعبيه الأجانب قبل انتهاء فترة نهاية الانتقالات الصيفية بيوم واحد فقط.

حلّ مطروح
وأصبحت مسألة الاستغناء عن خدمات صلاح في ذلك الوقت بمثابة الخيار المثالي بالنسبة لجوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي تشلسي، من أجل وضع حد لأزمة تجاوز العدد القانوني للاعبين الأجانب في الفريق؛ وذلك نظراً لوجود تخمة كبيرة في منتصف ميدان فريق تشلسي، لكن المدرب البرتغالي، كان قد فضل إعارة الهولندي ماركو فان جينكل، إلى صفوف نادي ميلان الإيطالي، ليتأكد بذلك بقاء المصري محمد صلاح بين صفوفه في الموسم الجديد.

ورغم القرار الذي اتخذه المدير الفني لفريق البلوز، بالإبقاء على صلاح داخل أسوار ملعب "ستامفورد بريدج" إلا أنّ مورينيو استبعد صانع ألعاب فريق بازل السويسري السابق من حساباته بصورة ملفتة للأنظار خلال مباريات الفريق في الموسم الكروي الجديد، حيث دفع به في 8 دقائق فقط في المباريات الخمس الأولى لفريق "تشلسي" سواء على صعيد بطولة الدوري المحلي، أو حتى في بطولة دوري أبطال أوروبا.

انتظار صعب
وانتظر اللاعب المصري حتى المباراة الرابعة لفريقه حتى يُشارك لأول مرة مع فريق البلوز، في الدوري الإنجليزي هذا الموسم بعدما دفع به المدرب مورينيو أمام سوانزي سيتي السبت الماضي، في الجولة الرابعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بديلاً لصانع ألعاب الفريق، الإسباني سيسيك فابريجاس، ورغم مشاركته لدقائق معدودة إلا أن صلاح قد نجح في دقيقة واحدة أن يلفت الأنظار إليه بعد أن صنع هجمة منظمة، وأضاع هدفا بمجهود فردي ليجبر مورينيو على تحيته والتصفيق له رغم ضياع فرصة زيادة الأهداف في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 4-2.

اعتقد الجميع أن الدقائق الثماني التي لعبها صلاح أمام سوانزي سيتي قد أعادت له الأمل بالبقاء في فريقه تشلسي الإنجليزي بل والاعتماد عليه فيما بعد، وذلك بعد الأداء الطيب الذي قدمه خلال تلك المباراة، بينما آتى الرد سريعاً من المدرب البرتغالي الذي لم يُدخل اللاعب المصري، محمد صلاح، قائمة تشلسي التي واجهت يوم الأربعاء الماضي، فريق شالكه الألماني، في مستهل مباريات الفريقين بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وطرحت مسألة استبعاد صلاح المتكررة من قائمة الفريق اللندني العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل اللاعب داخل جدران ناديه، وسط مخاوف كبيرة في أن ينضم اللاعب المصري إلى قائمة ضحايا المدرب البرتغالي الزاخرة بنجوم الأندية التي أشرف عليها فنياً لعل أبرزهم: البرازيلي ريكاردو كاكا ومواطنه ما نسيني والبرتغالي ريكاردو كواريزما والتركي نوري شاهين والإنجليزي كارلتون كول ومواطنه جلين جونسون فضلاً عن الإسباني كاناليس ومواطنه بيدرو ليون إضافة إلى كل من الألماني بالاك والأوكراني شيفشينكو وهدّاف منتخب هندوراس السابق ديفيد سوازو.

المساهمون