بلماضي يصدم ماجر بتصريح مثير ويفاجئ بلفوضيل وبونجاح
بلماضي مدرب منتخب الجزائر (Getty)
أجرى المدير الفني للمنتخب الجزائري الأول لكرة القدم جمال بلماضي، مقابلة مع موقع "بين إن سبورتس" بالفرنسية، تحدث فيها عن الكثير من الأمور التي تخصُّ المنتخب الجزائري، وأدلى بلماضي بتصريحات انتقد فيها ضمنياً فترة المدير الفني السابق رابح ماجر، كما فاجأ بلماضي نجمي هجوم المنتخب الجزائري بغداد بونجاح وإسحاق بلفوضيل بتصريحات مثيرة.
وقال بلماضي: "نحن نعمل في المنتخب منذ ثمانية أشهر، ويمكنني القول إننا في مرحلة التطوير والتعافي، هذا لا يعني بأننا كنا "مرضى" ولكن عندما تخسر من السعودية وإيران وكاب فيردي، فإن هذا يؤكد بأن هناك خللاً ما، هكذا كان الوضع منذ مدة غير طويلة".
وكان المنتخب الجزائري قد شهد حالة من التراجع الرهيب في النتائج خلال فترة ماجر (نوفمبر/تشرين الثاني 2017 إلى يونيو/حزيران)، وهو ما دفع اتحاد الكرة لإقالته من منصبه بضغط من الجماهير.
وعن الحالة التي وجد فيها المنتخب الجزائري عندما تسلّمه، قال بلماضي: "لم أكن متفاجئاً للحال الذي كان عليه المنتخب عندما تسلّمت مهمة تدريبه، ولكنني كنت أتخيل الألم العميق الذي كان يسيطر عليه، لأنني أعرف عموميات وخصوصيات محيط هذا المنتخب وما كان يدور بداخله، لأنني أعرف الكثير من المقرّبين منه، الأمر الأكيد هو أن عملاً كبيراً لا يزال ينتظرنا".
وأما بشأن مركز رأس الحربة الذي سيقود خط الهجوم، وكذلك ضمان هداف السد القطري ودوري نجوم قطر، بغداد بونجاح مكانته في هذا المنصب، قال مدرب الدحيل السابق: "بونجاح هو من فرض نفسه، لقد قام بكل شيء يجعله يستحق هذا المنصب، وهذا هو المطلوب من المهاجمين، بونجاح "جائع" كثيراً للتألق مع المنتخب رغم أنه وصل إليه متأخراً نوعاً ما ولسان حاله يقول "ليس لديّ أي وقت أضيّعه"، هو لا يطرح أي سؤال وإنما يريد فقط هزّ الشباك، ولا يهتم بالمنافس الذي يقابله سواء كان فريقاً أو لاعباً".
وأضاف: "أنا أعرف جيداً هذا النوع من اللاعبين، بغداد في سباق ضد الساعة حتى قبل أن أصل لتدريب المنتخب، لقد حصل على فرصتين أو ثلاث فقط دون أن ينال الثقة المطلوبة لقد سعيت لدعمه لدى وسائل الإعلام رغم أنني لا أتحدث كثيراً، وعندما أمسكت بزمام المنتخب قمت بفرضه بسرعة، ولقد ردّ لنا الدّين بشكل رائع، اليوم هو متقدم نوعاً ما مقارنة بالمهاجمين الآخرين".
ولمّح بلماضي إلى إمكانية معاودة الاستنجاد بمهاجم نادي هوفنهايم الألماني وهدافه إسحاق بلفوضيل لمنافسة بونجاح بخط هجوم الجزائر، قائلاً: "تألق بونجاح وفرضه نفسه في مركز قلب الهجوم لا يعني أبداً بأن لاعباً مثل بلفوضيل (هداف هوفنهايم الألماني) أو غيره، بأن تواجدهم معنا غير مجد، اسحاق مثلاً لديه حوالي 20 ظهوراً مع المنتخب ولكن عليه أن يظهر مزيداً من الصلابة والانتظام في تسجيل الأهداف، لقد سجل هدفين فقط مع المنتخب، وأنا متأكد تماماً بأن حتى اسحاق يرى بأن ذلك قليل جداً".
وتابع قائلاً: "بشكلٍ عام على مستوى منتخبات شمال أفريقيا، هناك فارق شاسع في العمل المنجز على مستوى النادي مقارنة بالمنتخب، أنا اليوم مدرب الجزائر، ومن الطبيعي أن أنتظر من اللاعبين أن يكونوا في قمة إمكاناتهم مع المنتخب، بلفوضيل في قمة مستواه ويسجل الأهداف، لقد أحرز 15 هدفاً في دوري قوي، هو دائماً حاضر وسأعتمد عليه".
وفيما يتعلق بهداف نادي مونبولييه الفرنسي أندي ديلور، الذي أعرب عن رغبته في اللعب للجزائر، قال بلماضي: "أندي ديلور هو من أعلن رغبته في اللعب للجزائر، وقد قام بإيصال رسالته إلينا بشكل رائع، ولقد فعل ذلك بمفرده وبمحض إرادته، لقد تفاجأت مثلكم للأمر، رغم أنني كنت أملك هذه المعلومة أسبوعين قبل خروجها للإعلام، لقد اتصل بي أحدهم وقال لي بأن والدته جزائرية، وبأنه سيقوم بالإجراءات اللازمة لأجل تحقيق حلمه باللعب للجزائر".
اقــرأ أيضاً
وختم: "قلت في نفسي بأن هذا الأمر رائع بالنسبة إليه، وليس فقط لأجل كرة القدم، وإنما ذلك سيسمح له باكتشاف بلد والدته وأجداده"، وتابع: "في حال حصل على أوراقه التي تثبت جنسيته الجزائرية، سيكون بالطبع جديراً بالاهتمام، وهذا لا يعني بأنه سينضم إلينا في الوقت الحالي، ولكنه سينال اهتمامنا".
(العربي الجديد)
وقال بلماضي: "نحن نعمل في المنتخب منذ ثمانية أشهر، ويمكنني القول إننا في مرحلة التطوير والتعافي، هذا لا يعني بأننا كنا "مرضى" ولكن عندما تخسر من السعودية وإيران وكاب فيردي، فإن هذا يؤكد بأن هناك خللاً ما، هكذا كان الوضع منذ مدة غير طويلة".
وكان المنتخب الجزائري قد شهد حالة من التراجع الرهيب في النتائج خلال فترة ماجر (نوفمبر/تشرين الثاني 2017 إلى يونيو/حزيران)، وهو ما دفع اتحاد الكرة لإقالته من منصبه بضغط من الجماهير.
وعن الحالة التي وجد فيها المنتخب الجزائري عندما تسلّمه، قال بلماضي: "لم أكن متفاجئاً للحال الذي كان عليه المنتخب عندما تسلّمت مهمة تدريبه، ولكنني كنت أتخيل الألم العميق الذي كان يسيطر عليه، لأنني أعرف عموميات وخصوصيات محيط هذا المنتخب وما كان يدور بداخله، لأنني أعرف الكثير من المقرّبين منه، الأمر الأكيد هو أن عملاً كبيراً لا يزال ينتظرنا".
وأما بشأن مركز رأس الحربة الذي سيقود خط الهجوم، وكذلك ضمان هداف السد القطري ودوري نجوم قطر، بغداد بونجاح مكانته في هذا المنصب، قال مدرب الدحيل السابق: "بونجاح هو من فرض نفسه، لقد قام بكل شيء يجعله يستحق هذا المنصب، وهذا هو المطلوب من المهاجمين، بونجاح "جائع" كثيراً للتألق مع المنتخب رغم أنه وصل إليه متأخراً نوعاً ما ولسان حاله يقول "ليس لديّ أي وقت أضيّعه"، هو لا يطرح أي سؤال وإنما يريد فقط هزّ الشباك، ولا يهتم بالمنافس الذي يقابله سواء كان فريقاً أو لاعباً".
وأضاف: "أنا أعرف جيداً هذا النوع من اللاعبين، بغداد في سباق ضد الساعة حتى قبل أن أصل لتدريب المنتخب، لقد حصل على فرصتين أو ثلاث فقط دون أن ينال الثقة المطلوبة لقد سعيت لدعمه لدى وسائل الإعلام رغم أنني لا أتحدث كثيراً، وعندما أمسكت بزمام المنتخب قمت بفرضه بسرعة، ولقد ردّ لنا الدّين بشكل رائع، اليوم هو متقدم نوعاً ما مقارنة بالمهاجمين الآخرين".
ولمّح بلماضي إلى إمكانية معاودة الاستنجاد بمهاجم نادي هوفنهايم الألماني وهدافه إسحاق بلفوضيل لمنافسة بونجاح بخط هجوم الجزائر، قائلاً: "تألق بونجاح وفرضه نفسه في مركز قلب الهجوم لا يعني أبداً بأن لاعباً مثل بلفوضيل (هداف هوفنهايم الألماني) أو غيره، بأن تواجدهم معنا غير مجد، اسحاق مثلاً لديه حوالي 20 ظهوراً مع المنتخب ولكن عليه أن يظهر مزيداً من الصلابة والانتظام في تسجيل الأهداف، لقد سجل هدفين فقط مع المنتخب، وأنا متأكد تماماً بأن حتى اسحاق يرى بأن ذلك قليل جداً".
وتابع قائلاً: "بشكلٍ عام على مستوى منتخبات شمال أفريقيا، هناك فارق شاسع في العمل المنجز على مستوى النادي مقارنة بالمنتخب، أنا اليوم مدرب الجزائر، ومن الطبيعي أن أنتظر من اللاعبين أن يكونوا في قمة إمكاناتهم مع المنتخب، بلفوضيل في قمة مستواه ويسجل الأهداف، لقد أحرز 15 هدفاً في دوري قوي، هو دائماً حاضر وسأعتمد عليه".
وفيما يتعلق بهداف نادي مونبولييه الفرنسي أندي ديلور، الذي أعرب عن رغبته في اللعب للجزائر، قال بلماضي: "أندي ديلور هو من أعلن رغبته في اللعب للجزائر، وقد قام بإيصال رسالته إلينا بشكل رائع، ولقد فعل ذلك بمفرده وبمحض إرادته، لقد تفاجأت مثلكم للأمر، رغم أنني كنت أملك هذه المعلومة أسبوعين قبل خروجها للإعلام، لقد اتصل بي أحدهم وقال لي بأن والدته جزائرية، وبأنه سيقوم بالإجراءات اللازمة لأجل تحقيق حلمه باللعب للجزائر".
وختم: "قلت في نفسي بأن هذا الأمر رائع بالنسبة إليه، وليس فقط لأجل كرة القدم، وإنما ذلك سيسمح له باكتشاف بلد والدته وأجداده"، وتابع: "في حال حصل على أوراقه التي تثبت جنسيته الجزائرية، سيكون بالطبع جديراً بالاهتمام، وهذا لا يعني بأنه سينضم إلينا في الوقت الحالي، ولكنه سينال اهتمامنا".
(العربي الجديد)
