الأهلي المصري يتعثر ويصدم جماهيره والنجم التونسي يضرب بالثلاثة

الأهلي المصري يتعثر ويصدم جماهيره والنجم التونسي يضرب بالثلاثة

17 يوليو 2016
الأهلي بات قريباً من الخروج (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اقترب الأهلي من وداع بطولته المفضلة بعد تعادله بدون أهداف مع الوداد المغربي في المباراة التي جرت بينهما على استاد برج العرب في إطار الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الأولى بالدور ربع النهائي"المجموعات" لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وبذلك يتصدر الوداد المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 6 لفريق زيسكو يونايتد الذي فاز في الجولة نفسها 3/1على أسيك ميموزا الإيفواري الذي توقف رصيده عند 3 نقاط، فيما يبقى الأهلي أخيراً، بنقطة واحدة.

وسيطر الأهلي على مجريات اللعب معظم الوقت، فيما دافع الضيوف بعمق وتركيز معتمدين على الهجمات المرتدة، وهاجم الأحمر من الدقيقة الأولى لأن طريقه الوحيد للاستمرار في البطولة كان الفوز، وضغط وليد سليمان ومؤمن زكريا وعمرو جمال .. وسارت الكرة في اتجاه واحد وهو مرمى الوداد، ولكن خط الدفاع والحارس تصدوا لكل المحاولات التي كان معظمها بلا خطورة حقيقة.

وضاعت بعض أشباه الفرص من وليد سليمان وجون أنطوي وعمرو جمال .. وفى الدقيقة 28 ومن هجمة مرتدة سريعة وبتمريرة ضربت الدفاع الأهلاوي انفرد إسماعيل حداد بالمرمى، ولكنه وضع الكرة على يمين الحارس أحمد عادل عبدالمنعم ومرت بجوار القائم في الفرصة الحقيقة الوحيدة بهذا الشوط الذي شهد خروج أنطوي مصاباً ومشاركة عمرو السولية.

ومع بداية الشوط الثاني استمر الأهلي في محاولاته الهجومية، فيما ازدادت ثقة لاعبي الوداد الذين حاولوا التحكم في سير المباراة، ويلغي الحكم التونسي، يوسف السرايري، هدفاً للأهلي بداعي التسلل، وبدا من خلال الصور التلفزيونية أنه كان شرعياً لا غبار عليه، وبذلك حرم الأهلي من فرصة ثمينة للفوز.

وبعد ذلك خرج حسام غالي، وشارك صالح جمعة الذي كاد يكلف الأهلي غالياً عدما راوغ وتم قطع الكرة منه لتنتهي عند فابريس الذي سدد، ولكن القائم الأيسر رد الكرة، ونشط الوداد في ظل الإجهاد الذي نال من لاعبي الأهلي، قبل أن تنتهي المواجهة بتعادل سلبي هو أقرب للخسارة بالنسبة للأهلي قد يعجل برحيل الهولندي مارتن يول.



وفي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي حقق النجم الساحلي التونسي فوزاً عريضاً وهاماً أمام ضيفه أهلي طرابلس الليبي، مكنه من رفع رصيده إلى أربع نقاط بعد أن كان متجمداً عند حدود النقطة الواحدة.

ودخل النجم هذه المواجهة بكامل ثقله، فارضاً ضغطاً متواصلاً على دفاع منافسه، وخلق العديد من الفرص عن طريق أكوستا، وعلية البريقي وحمزة الأحمر، وكان قادراً على هز شباك منافسه في أكثر من مناسبة، لكن حامل اللقب في النسخة الماضية اصطدم بفريق منظم دفاعياً، نجح في الالتفاف حول حارس مرماه.

في الشوط الثاني أقحم البنزرتي اللاعب بانغورا مكان اللاعب تاج من أجل إعطاء حيوية أكثر للخط الهجومي، وبالفعل كان التغيير ناجحاً، حيث تحسن أداء النجم وصار أكثر هدوءاً وتركيزاً مما أثمر هدفين الأول في الدقيقة 56 بعد مجهود فردي من المهاجم أحمد للعكايشي الذي مرر للبريقي، وهذا الأخير نجح في افتتاح النتيجة، وفي الدقيقة 68 نجح البريقي في استغلال كرة رائعة من حمزة الأحمر ليضيف الهدف الثاني لفريقه.

وأمام إخفاق مهاجمي أهلي طرابلس في تجسيم بعض الفرص، اعتمد النجم على سلاح الهجمات المعاكسة والخلل الواضح في محور دفاع منافسه لينجح المهاجم أحمد العكايشي في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 77 برأسية سكنت شباك الفريق الليبي، وذلك بعد تمهيد ذكي من زميله حمدي النقاز.

المساهمون