الأرقام تقدم النهائي..زمن القوة والضعف وأسرار ضربات الجزاء

الأرقام تقدم النهائي..زمن القوة والضعف وأسرار ضربات الجزاء

28 مايو 2016
+ الخط -


يدخل ريال وأتلتيكو مدريد الاختبار الأصعب في الموسم الجاري، حيث يسعى كل فريق لإنقاذ موسمه ببطولة، تختلف أهميتها ودوافعها بالنسبة لكل فريق، حيث يسعى الفريق الملكي لتحقيق البطولة الـ11 في تاريخه، بينما يسعى "الروخي بلانكوس" لوضع اسمه لأول مرة في التاريخ، ضمن قائمة المتوجين بالبطولة القارية الأهم، على صعيد الفرق في عالم الساحرة المستديرة.

ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية مجموعة من الإحصائيات التي تخص كل لاعبي الفريقين، وأهم مصادر القوة والضعف وأوقات تسجيل الأهداف وتشكيل خطورة على الخصم، ونشرت الصحيفة هذه الاستنتاجات في شكل أسئلة وإجابات، معتمدة على أرقام كل لاعب في منافسات الموسم الجاري والمواسم الماضية.

متى يسدد وينشط ثلاثي الهجوم في كل فريق؟
ينشط البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقائق الأولى من المباراة بين الدقيقة السابعة والعشرين، بينما تكمن خطورة الويلزي جاريث بيل في الدقائق الأخيرة من كل شوط، ويقدم المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة أفضل ما لديه في الـ45 دقيقة الأولى من المباراة.

أما على الجانب الآخر فينشط الفرنسي أنطوان غريزمان نجم أتلتيكو مدريد قبل الدقيقة 60 من عمر اللقاء قبل أن يتراجع أداؤه مع انكماش الفريق والعودة للدفاع، وتكمن خطورة المخضرم فيرناندو توريس في فترة 20 دقيقة بين آخر 5 دقائق في الشوط الأول وأول ثلث ساعة في الثاني.

ركلات الجزاء بين التسديد الناجح والتصدي
وعن ركلات الجزاء أكدت الصحيفة الإسباني أن نجمي الفريق رونالدو وغريزمان، هما الأكثر تسديدات لها في صفوف الفريقين، ويفضل "صاروخ ماديرا" تسديدها على يمين الحارس في معظم الأحيان، وهي نفس الزاوية المفضلة للاعب الفرنسي.

وبالنسبة للحارسين، فتصدى الكوستاريكي كيلور نافاس حارس "الميرينغي" لـ75% من ركلات الجزاء التي سددها عليه لاعبي الخصم بارتفاع قليل عن الأرض وعلى الجانب الأيسر، على الجانب الآخر يتألق السلوفيني يان أوبلاك في ركلات الجزاء عندما يتم تسديدها بارتفاع متوسط على الجانب الأيمن، حيث تصدى لكل الركلات التي سُددت عليه بهذه الطريقة.


أوقات ضعف كل فريق وإضاعة الكرات في وسط الملعب
ينخفض مستوى وسط ملعب الريال في الفترة ما بين الدقيقة 60 و75 ويفقد لاعبوه 30% من مجمل الكرات التي تصل له، وفي أغلب الأحيان تتحول إلى هجمة خطيرة على الفريق الملكي، وبالنسبة لأكثر الفاقدين للكرات في هذا التوقيت، يأتي إيسكو في المقدمة ويليه البرازيلي كاسيميرو.

وفي أتلتيكو ينخفض المردود البدني للفريق في الـ20 دقيقة الأخيرة من المباراة، ومعه يقل تركيز لاعبي الوسط، وهو ما يزيد من الضغط على الفريق مع تراجعه للدفاع، ويعتبر الثلاثي غريزمان وجابي وكوكي أكثر الفاقدين للكرات في الدقائق الأخيرة من اللقاء على الترتيب.

أكثر المشاركين في بناء هجمات كل فريق
على الرغم من أن تحركاته تكون معظمها في الخطوط الأمامية إلا أن رونالدو يعتبر أكثر المشاركين في هجمات ريال مدريد، حيث يبحث معظم اللاعبين عنه ليكون المتلقي لتمريراتهم في الربع الأخير من الملعب، وهو سبب تمريرات وصلت إلى 188، بينما سدد 182 كرة على مرمى الخصوم في دوري الأبطال هذا الموسم. وفي صفوف أتلتيكو فاللاعب الأنشط هو كوكي الذي صنع 119 فرصة لزملائه.

الضربات الثابتة..أين تكمن الخطورة؟
تعتبر أكثر اللقطات التي لا تُنسى في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014، الركلة الركنية التي حولها المدافع سرخيو راموس إلى هدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في اللقاء، ومازالت الإحصائيات تؤكد أن ريال مدريد مازال يحتفظ بجزء كبير من خطورته في الضربات الثابتة غير المباشرة، وأيضاً مازال يعاني في التصدي لها من الخصوم.

ويتلقى ريال مدريد معدل تسديدة واحدة على المرمى من كل ثماني ضربات حرة غير مباشرة أو ركنية، بينما يتلقى أتلتيكو واحدة كل خمس ضربات. وتكمن خطورة الريال في الركلات الثابتة بداية من الدقيقة 60 وتكون معظم التسديدات والرأسيات من وسط منطقة الجزاء، وينجح راموس، حتى الآن، في الهروب من الرقابة على القائم القريب من نقطة تنفيذ الضربة الثابتة. ويعتبر غريزمان اللاعب الأضعف في الدفاع في الركلات الثابتة بسبب ضعف بنيته وقصر قامته.

ويعتبر رونالدو أكثر المتلقين للكرات من ضربات ثابتة، ونجح في تحويل 12 كرة على مرمى الخصوم في المنافسات القارية، بينما يعتبر المدافع الأوروغواياني غودين الأنشط في تلقي الكرات الثابتة عندما يتقدم للهجوم، حيث سدد 8 كرات على مرمى الخصوم، ويعتبر كوكي أفضل من يلعب الكرات الثابتة غير المباشرة والركنيات في صفوف أتلتيكو بـ24 محاولة ناجحة، وفي صفوف الريال يأتي اللاعب الشاب خيسي بـ16.

وينجح الريال في تسديد الكرات على المرمى بشكل أكبر عندما تُلعب الكرة مباشرة وفي منتصف منطقة الجزاء، بينما يفضل لاعبو أتلتيكو الكرات على القائم الثاني وقريبة للغاية من المرمى.

المساهمون