فريق برازيلي يخوض مباراتين بيوم واحد..فعلها شباب قسنطينة الجزائري

16 فبراير 2016
+ الخط -

سيضطر فريق باهيا البرازيلي للعب مباراتين في يوم واحد في حادثة تاريخية تتكرر من جديد، وذلك حينما سيخوض مباراتين في نفس التوقيت في اليوم ذاته في مدينتين مختلفتين بسبب ازدحام الجدول جراء مباراة ودية سيحصل منها على أموال سخية.

وأعاد الفريق إلى الأذهان العديد من الفرق التي خاضت مباراتين في يوم واحد، لأسباب مختلفة منها عادة ما تكون مباريات ودية أو خلال المعسكرات التدريبية من أجل تكثيف الاستعدادات، لكن الأمر تكرر مع فريق جزائري في مباراتين رسميتين وهو فريق شباب قسنطينة الجزائري.

باهيا.. المال هو السبب
ربما تعد الحالة هي الأولى من نوعها في تاريخنا الكروي الحديث، ما سيحدث مع فريق ولاية باهيا البرازيلية الذي سيخوض مباراتين في نفس التوقيت في اليوم ذاته في مدينتين مختلفتين.

وكان من المقرر أن يخوض الفريق مواجهة أمام جاليسيا في بطولة ولاية باهيا في 27 فبراير/ شباط لكن مسؤوليه رتبوا لمباراة ودية أمام اورلاندو سيتي في فلوريدا في اليوم ذاته، واليوم الآخر المتاح لخوض المباراة على أرضه أمام جاليسيا هو التاسع من مارس/ آذار؛ لكن باهيا سيكون مرتبطا في هذا اليوم باللعب في كأس المنطقة الشمالية الشرقية.

وقال اتحاد كرة القدم في ولاية باهيا في بيان "أكد باهيا في خطاب رسمي أنه سيخوض المباراتين في المسابقتين في اليوم ذاته"، وأضاف النادي "يملك باهيا أكثر من 40 لاعبا فوق سن 18 عاما وقعوا على عقود احترافية ولديهم المتطلبات الضرورية لخوض المباريات الرسمية". وستنطلق المباراتان الساعة 21:45 بالتوقيت المحلي.

وجدول المباريات المزدحم من الأمور الشائعة في البرازيل، حيث تحاول الأندية التوفيق بين اللعب في بطولات الولايات ومسابقات الكأس الأقليمية وبطولات أميركا الجنوبية والمواجهات الودية لكن من النادر أن يلعب فريق مباراتين في اليوم ذاته.

شباب قسنطينة الجزائري.. سوء تنسيق
وخاض فريق شباب قسنطينة لكرة القدم الجزائري تجربة مريرة العام قبل الماضي، حينما اضطر للعب مباراتين في يوم واحد وبتوقيت مختلف، الأولى كانت ضد نجيلاك من النيجر في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الأفريقي، ومباراة الثانية ضد مولودية الجزائر لحساب الجولة الثامنة عشرة من مسابقة دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم.

وتسبب سوء التنسيق بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم والنادي بتلك المشكلة، ليضطر الفريق الجزائري إلى تقسيم نفسه إلى مجموعتين تضم كل واحدة 10 لاعبين وحارسين، فقاد المدرب الرئيس الفرنسي برنارد سيموندي الفريق الذي لعب ضد نجيلاك فيما قاد المدرب المساعد نبيل مجاهد الفريق ضد مولودية بجاية، ولم تمر الحادثة مرور الكرام حيث وجه النادي انتقادات لاذعة للاتحاد الجزائري وسط استغراب الوسط الرياضي هناك من مثل تلك الحادثة.

اقرأ أيضاً..
سباليتي: صلاح سيكون له دور مهم أمام ريال مدريد

المساهمون