تألق رونالدو..وخطأ فاران الفادح..والجماهير: "نهائي الكأس لن يقام هنا"

فاز ريال مدريد على أثلتيك بلباو، لكن الكثير من الأمور حصلت في المباراة، خلال الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، فنتيجة 4-2 على ملعب السانتياغو برنابيو كان لها كثير من الجوانب الإيجابية، مع بعض الأمور السلبية، والتي يحتاج المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إلى العمل عليها في الفترة المقبلة، تفادياً لحصولها في مباراة دوري الأبطال أمام نادي روما الإيطالي.

رونالدو هداف الدوري
صحيح أن برشلونة لم يلعب، وهدافه الأوروغواياني لويس سواريز ينتظر مباراة فريقه سيلتا فيغو لاستعادة صدارة ترتيب الهدافين من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (21 هدفاً)، والذي نجح في هز شباك فريق أثلتيك بلباو في مناسبتين، وبات أكثر اللاعبين تسجيلاً في مرمى الفريق الباسكي تاريخياً، فالدون سجل هدفين، وبطريقة رائعة، فالأول جاء باكراً حين ركن الكرة في مكان بعيد عن متناول الحارس، وكان الثاني مميزاً، عندما روض الكرة على صدره وسددها وراوغ المدافع قبل أن يسددها بقوة، ليحتفل بعد ذلك مع طفله ووالدته المتواجدة في مدرجات البرنابيو.

رودريغز واستعادة المستوى
أمر إيجابي آخر في المباراة، فالنجم الكولومبي، والذي سطع نجمه في كأس العالم 2014، وكذلك في الموسم الماضي، عانى في فترة المدرب الإسباني رافائيل بينيتز، وكانت الأمور صعبة عليه كثيراً، حيث خسر مركزه الأساسي، وزاد وزنه بشكل غريب، لكنه مع وصول الفرنسي زين الدين زيدان، بدأ جيمس باستعادة مستواه المعهود، حيث سجل هدفاً في مباراة فريقه الأخيرة وقال بعد اللقاء: "أنا أفضل كثيراً وهذا الأمر يساعد، الأمر لا يتعلق بي فقط، أعتقد أن التغيير كان جيداً بالنسبة للجميع".

المشكلة الدفاعية
يرى بعضهم أن مباراة بلباو كانت الاختبار الحقيقي الأول لزيدان وفريقه، ورغم النجاح في الوصول إلى شباك الخصم، كان الأداء الدفاعي كارثياً، فالمدافع الفرنسي فاران تسبب بكارثة للفريق في بداية المباراة بعد هدف رونالدو، حين أعاد الكرة بشكل خاطئ للحارس كيلور نافاس، والذي لم يتمكن من تخليصها ليأتي خافيير إيرازو ويهز شباك أصحاب الدار، وفي الشوط الثاني ارتكب لاعب الوسط الألماني، توني كروس، خطأ فادحاً، حين فشل في ترويض الكرة، مما أعطى أسود الباسك فرصة للتسجيل، لكن نافاس تدخل بشكل رائع.

الجماهير والكأس
رفعت جماهير الميرنغي في السانتياغو برنابيو الكثير من اليافاطت المنددة بإقامة نهائي كأس الملك الإسباني على أرضية ميدانهم، وهو الذي يجمع العدو اللدود برشلونة بنادي إشبيلية، وكان الريال قد خرج من المسابقة بعد خطأ من قبل الجهاز الفني، حين دفع بينيتز المدرب السابق حينها، بالروسي تشيرشيف، وهو الذي كان محروماً من المشاركة بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ورغم الطعن النادي الملكي، إلا أن القرار أتى قاسياً، وخسر الريال المباراة.

اقرأ أيضاً: بالفيديو..لاعب إيطالي يخطف الأضواء..بهدف على طريقة هنري