ودع الجزائر..راييفاتش يحصل على 80 ألفاً ويتهم منصوري بالخيانة

12 أكتوبر 2016
راييفاتش يغادر الجزائر بعد التعادل أمام الكاميرون (العربي الجديد/غيتي)
+ الخط -

مثلما كان منتظرا، فسخ الاتحاد الجزائري لكرة القدم عقده مع المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش، وخاصة أن الأجواء داخل المنتخب تزداد كل يوم سوءا، وفاضت الكأس بعد التعادل أمام منتخب الكاميرون في الجزائر.

تحرك محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بسرعة، بعد أن تأكد بصورة لا تدع مجالا للشك من استحالة مواصلة العمل مع هذا المدرب الصربي، وخاصة أن جميع اللاعبين يرفضون تواجده.

وكشفت صحيفة الشروق الجزائرية عن فحوى الجلسة الخاصة التي جمعت بين روراوة وراييفاتش، والتي أكد خلالها المدرب الصربي وجود مؤامرة وخيانة قادها المدير العام للمنتخب يزيد منصوري كانت تهدف للإطاحة به.

وكشف راييفاتش لروراوة أنه لاحظ حدوث الكثير من الأمور غير العادية سواء خلال التدريبات أو الاجتماعات، فضلا عن الفضيحة التي حدثت في غرف تغيير الملابس ما بين شوطي مباراة الكاميرون وبعدها عندما تهجم اللاعب سفيان فيغولي وعدد من زملائه عليه.

وبعد اتفاقهما على كل إجراءات فسخ التعاقد، افترق راييفاتش وروراوة بعد أن فرض اللاعبون منطقهم واستغلوا الفترة الحساسة التي يمر بها الخضر في التصفيات المونديالية وقرب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017، كي يسحبوا البساط من تحت أقدام المدرب الصربي ورئيس الاتحاد نفسه.

وحزم ميلوفان حقائبه وغادر الجزائر متجها نحو صربيا بعد أن ضمن الحصول على راتب لشهرين وفق الاتفاق الذي حصل بينه وبين روراوة، ويبلغ 80 ألف يورو، بينما كثف الاتحاد الجزائري مساعيه للبحث عن مدرب جديد قادر على قيادة سفينة الخضر بشرط أن يتقن اللغة الفرنسية.



المساهمون