لقطات الأسبوع...من إصابة ميسي إلى تألق النجوم العرب

لقطات الأسبوع...من إصابة ميسي إلى تألق النجوم العرب

28 سبتمبر 2015
ليونيل ميسي سيغيب مدة شهرين عن برشلونة (Getty)
+ الخط -


شهد هذا الأسبوع الكروي أحداثاً كثيرة مثيرة، منها ما رسم السعادة على وجوه بعض جماهير كرة القدم، ومنها ما كان بمثابة الرصاصة القاتلة في الصدر، فالأسبوع السابع في الملاعب الأوروبية كان شيقاً، وغنياً بالأحداث التي تعشقها جماهير كرة القدم، خصوصاً أن بعض الأندية الكبيرة تعثرت ولم تقدم الأداء الجميل.

لعنة الإصابات
بدايةً من الحدث الكبير وعنوانه "لعنة الإصابات"، لأن هذا الأسبوع كان عصيباً على بعض نجوم كرة القدم الأوروبية، حيثُ تعرض النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لإصابة في فخده في مباراة برشلونة أمام لاس بالماس في الدوري الإسباني، وخرج من اللقاء بعد مرور حوالي 15 دقيقة فقط.

وتعرض ميسي للإصابة خلال كرة مشتركة مع أحد لاعبي لاس بالماس، ليخرج باكراً من المباراة بعد احتكاك تعرض له، لكن الأمر الحزين لجماهير برشلونة ليس إصابة ميسي في المباراة بل مدة غيابه التي ستصل إلى حوالي الشهرين، بعد أن أعلن النادي "الكتالوني" ابتعاده عن الملاعب ستتراوح بين سبعة وثمانية أسابيع.

وفي الدوري الإنجليزي خرج يايا توريه في الشوط الثاني من مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام بسبب الإصابة، الأمر الذي أسفر عن تدهور حالة "السيتي" وتعرضه لخسارة قاسية بنتيجة (4 – 1) وتعرضه للخسارة الثانية على التوالي، خصوصاً أن يايا توريه يُعتبر من أكثر اللاعبين تأثيراً على أرض الملعب في "السيتي".

وآخر إصابات الأسبوع الكروي كانت في الدوري الإسباني، عندما تعرض نجم ريال مدريد خيسيه لإصابة، عندما كان يحاول تسديد كرة في مرمى ملقا ليُسيء التصرف بالكرة، ويسددها أعلى المرمى، لكن طريقة وضع قدمه على الأرض بعد التسديدة أسفرت عن إصابة قاسية أدت إلى خروجه من الملعب مصاباً.

تألق اللاعبين العرب
شهدت ملاعب كرة القدم الأوروبية تألق نجوم العرب من حيثُ تسجيل الأهداف وصناعتها، في وقت لم يكن من بين هذه النجوم على غير عادة الهداف الجزائري رياض محرز لاعب ليستير سيتي الإنجليزي.

بدايةً من النجم المصري، محمد صلاح، الذي نجح في تسجيل هدفه الشخصي الثالث الرسمي مع روما، ليُساهم في فوز "الذئاب" بنتيجة كبيرة (5 – 1) على كابري في الجولة السادسة من الدوري الإيطالي، وأحرز صلاح الهدف أمام أعين جماهير "الذئاب" في الأولمبيكو، بعدما تابع كرة ارتدت من حارس المرمى، الذي تصدى لكرة القائد فرانشيسكو توتي. 

وفي الدوري الفرنسي تألق النجم التونسي، وهبي الخزري، ونجح في تسجيل هدف أيضاً، وكان صاحب الهدف الافتتاحي في المباراة التي جمعت فريقه بوردو بليون. 
وفي مباراة أخرى تمكن اللاعب التونسي وهبي الخزري، من التسجيل أيضاً، فافتتح مسلسل الأهداف لفريقه بوردو وساهم بشكل كبير في فوز الفريق على نظيره ليون، حيث انتهى اللقاء (3 – 1)، وتلقى صاحب الـ 24 عاماً تمريرة سحرية من زميله دييغو رولان، فسددها من داخل منطقة الجزاء وهز شباك الحارس أنتوني لوبيز. 

في المقابل على الرغم من خسارة نادي نانتس أمام بطل الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان (4 – 1)، إلا أن لاعب خط الوسط المغربي، يوسف بامو، نجح في افتتاح باب التسجيل لفريقه، على إثر تفوقه على مدافعي نادي عاصمة النور، حيث تلقى كرة عرضية إلى داخل المنطقة، ولعبها برأسه مباشرة إلى شباك كيفين تراب. 

تألق كاميني وأحداث تاريخية 
شهد هذا الأسبوع تألق حراس المرمى في إسبانيا، خصوصاً العملاق كاميني حارس مرمى ملقا الذي كان السبب الرئيسي في خروج النادي "الملكي" بنقطة ثمينة من أرض ملعب "سانتياغو برنابيو"، وذلك بعد أن قدم كاميني عرضاً كروياً أكثر من رائع، وتصدى لأكثر من عشر محاولات محققة لريال مدريد ليمنع أي لاعب مدريدي من هز شباكه. 

وعلى الرغم من أن ريال مدريد أهدر الكثير من الفرص أمام المرمى، إلا أن الحظ والحارس كاميني وقفا سداً منيعاً أمام تسجيل النادي "الملكي" هدفاً محققاً يمنحه النقاط الكاملة، وفعلاً من تابع اللقاء سيذهل من الطريقة التي تصدى بها كاميني، الحارس الكاميروني لهجمات رونالدو الكتيبة "الملكية".
 
في المقابل، فإن الأرجنتيني هيغوايين نجح في تسجيل هدف تاريخي في مرمى يوفنتوس لأول مرة، منذ تعاقده مع نابولي، ليفك النجم الأرجنتيني عقدته أمام يوفنتوس ويهز شباك فريق "السيدة العجوز" بعد طول انتظار. في وقت كانت جماهير نابولي على دراية بهذا الأمر لأنها هتفت لهيغوايين بعد تسجيله الهدف، ومنذ بداية اللقاء وهي تحاول تحفيزه لكسر هذه العقدة. 

وهناك في الدوري الإنجليزي تعرض مانشستر سيتي لخسارة مُدوية أمام توتنهام (4 – 1) وخسر صدارة "البريمييرليغ"، التي لم تبتعد عن مدينة مانشستر لأن "يونايتد" عاد إلى الصدارة في حدث تاريخي بعد أن تصدر، لأول مرة منذ عام 2013، إذ غاب عن الساحة الكروية الإنجليزية فترة طويلة. 

في المقابل تعثر تشيلسي مرة جديدة خارج أرضه وتعادل مع نيوكاسل يونايتد (2 – 2)، ليخسر النقاط مرة جديدة ويفشل في تحسين موقعه في الترتيب العام، إذ ابتعد كثيراً عن المربع الذهبي، لذلك على مورينيو تدارك الموقف سريعاً قبل فوات الأوان والخروج من دائرة المنافسة محلياً وأوروبياً بسبب سوء النتائج.

اقرأ أيضاً: في غياب ميسي...الأجنحة سلاح جديد لبرشلونة

المساهمون