لاعب كونغولي يحطم الرقم القياسي لأبو تريكة
تريسور مابي يتفوق تهديفياً على أبو تريكة (العربي الجديد)
حطم الكونغولي تريسور مابي مبوتو مهاجم فريق كابوسكورب الأنغولي الرقم القياسي الخاص لنجم الأهلي والمنتخب المصري المعتزل محمد أبو تريكة، في عدد الأهداف التي أحرزها في بطولة دوري أبطال أفريقيا، ليصبح بذلك الهداف التاريخي لدوري أبطال أفريقيا.
وأحرز مبوتو هدفاً لفريقه الأنغولي في مباراته أمام المريخ السوداني والتي فاز فيها فريقه (2-1)، ليصبح عدد الأهداف التي سجلها في مسيرته في دوري الأبطال (32) هدفاً متفوقاً على أبو تريكة الذي أحرز (31) هدفا فقط، في الوقت الذي يستطيع فيه تعزيز رقمه القياسي خلال السنوات المقبلة، لا سيما أنه لا يزال في التاسعة والعشرين من عمره.
وأصبح المهاجم الكونغولي الهداف التاريخي للبطولة الأفريقية بتسجيله الأهداف الـ(32) مع ناديين، الأول ناديه السابق مازيمبي الكونغولي الذي أحرز معه (30) هدفا، والثاني ناديه الحالي كابوسكورب الأنغولي الذي سجل بقميصه الهدفين الآخرين، وتمكن مبوتو من التفوق على أبو تريكة الذي كان يتربع بأهدافه الـ (31) التي أحرزها مع النادي الأهلي المصري في السنوات الأخيرة على عرش الهدافين، ليقتنص مبوتو هذا اللقب من محبوب الجماهير العربية والمصرية أبو تريكة.
وانفرد مبوتو بصدارة الهدافين التاريخيين لدوري أبطال أفريقيا برصيد 32 هدفا متفوقا على ابو تريكة الذي كان أول لاعب يصل إلى الرقم 31 قبل أن يلحق به الكونغولي بهدف في بطولة 2014، قبل أن ينتظر عاما كاملا حتى يحرز هدفا انفرد به بالرقم القياسي.
في المقابل كان المهاجم الكونغولي شارك في 9 بطولات من دوري أبطال أفريقيا، بواقع سبع مرات مع مازيمبي، ومرتين مع كابوسكورب الأنغولي، حيث سجل أهدافه الـ 32 في 23 مباراة بواقع ثلاث مباريات شهدت كل منها ثلاثة أهداف هاتريك وثلاث مباريات شهدت كل منها هدفين و17 مباراة شهدت كل منها هدفا واحداً.
أما النجم المصري أبو تريكة، فقد أحرز جميع أهدافه الـ (32) مع ناديه الأهلي المصري، في 26 مباراة لعبها خلال ثماني بطولات دوري أفريقيا مع الأهلي، من بينها هاتريك واحد في لقاء الأهلي والملعب المالي في 2012 وثلاثة ثنائيات والباقي 22 هدفا بواقع هدف واحد في كل مباراة.
ويعد المهاجم الكونغولي من أبرز المواهب الأفريقية القادمة بقوة على الرغم من عدم دخوله عالم الاحتراف الخارجي في أوروبا، لدرجة أن المدرب الفرنسي الشهير كلود لوروا وصف في السابق مبوتو بأنه "صامويل إيتو القادم"، نظرا لخطورته وأدائه اللافت الذي يقدمه في الملاعب مع أنديته ومنتخب بلاده.
ونجح المهاجم الكونغولي في ترك بصمة كبيرة مع ناديه مازيمبي الذي رفض كل العروض الأوروبية للتخلي عنه، خصوصا من نادي ارسنال الانجليزي، ليقوده للتتويج بالبطولات المحلية والأفريقية والوصول لكأس العالم للأندية.
ويملك مبوتو الذي يلعب في صفوف منتخب بلاده الكونغو منذ عام 2004 وحتى الآن تاريخا حافلا مع ناديه مازيمبي، حيث توج معه بلقب دوري أبطال أفريقيا في عامي 2009 و2010 ليشارك الفريق في بطولة كأس العالم للأندية في العامين، ويصبح في 2010 أول فريق من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يبلغ نهائي مونديال الأندية، وإن خسر أمام إنتر ميلان الإيطالي في النهائي.
وأحرز مبوتو هدفاً لفريقه الأنغولي في مباراته أمام المريخ السوداني والتي فاز فيها فريقه (2-1)، ليصبح عدد الأهداف التي سجلها في مسيرته في دوري الأبطال (32) هدفاً متفوقاً على أبو تريكة الذي أحرز (31) هدفا فقط، في الوقت الذي يستطيع فيه تعزيز رقمه القياسي خلال السنوات المقبلة، لا سيما أنه لا يزال في التاسعة والعشرين من عمره.
وأصبح المهاجم الكونغولي الهداف التاريخي للبطولة الأفريقية بتسجيله الأهداف الـ(32) مع ناديين، الأول ناديه السابق مازيمبي الكونغولي الذي أحرز معه (30) هدفا، والثاني ناديه الحالي كابوسكورب الأنغولي الذي سجل بقميصه الهدفين الآخرين، وتمكن مبوتو من التفوق على أبو تريكة الذي كان يتربع بأهدافه الـ (31) التي أحرزها مع النادي الأهلي المصري في السنوات الأخيرة على عرش الهدافين، ليقتنص مبوتو هذا اللقب من محبوب الجماهير العربية والمصرية أبو تريكة.
وانفرد مبوتو بصدارة الهدافين التاريخيين لدوري أبطال أفريقيا برصيد 32 هدفا متفوقا على ابو تريكة الذي كان أول لاعب يصل إلى الرقم 31 قبل أن يلحق به الكونغولي بهدف في بطولة 2014، قبل أن ينتظر عاما كاملا حتى يحرز هدفا انفرد به بالرقم القياسي.
في المقابل كان المهاجم الكونغولي شارك في 9 بطولات من دوري أبطال أفريقيا، بواقع سبع مرات مع مازيمبي، ومرتين مع كابوسكورب الأنغولي، حيث سجل أهدافه الـ 32 في 23 مباراة بواقع ثلاث مباريات شهدت كل منها ثلاثة أهداف هاتريك وثلاث مباريات شهدت كل منها هدفين و17 مباراة شهدت كل منها هدفا واحداً.
أما النجم المصري أبو تريكة، فقد أحرز جميع أهدافه الـ (32) مع ناديه الأهلي المصري، في 26 مباراة لعبها خلال ثماني بطولات دوري أفريقيا مع الأهلي، من بينها هاتريك واحد في لقاء الأهلي والملعب المالي في 2012 وثلاثة ثنائيات والباقي 22 هدفا بواقع هدف واحد في كل مباراة.
ويعد المهاجم الكونغولي من أبرز المواهب الأفريقية القادمة بقوة على الرغم من عدم دخوله عالم الاحتراف الخارجي في أوروبا، لدرجة أن المدرب الفرنسي الشهير كلود لوروا وصف في السابق مبوتو بأنه "صامويل إيتو القادم"، نظرا لخطورته وأدائه اللافت الذي يقدمه في الملاعب مع أنديته ومنتخب بلاده.
ونجح المهاجم الكونغولي في ترك بصمة كبيرة مع ناديه مازيمبي الذي رفض كل العروض الأوروبية للتخلي عنه، خصوصا من نادي ارسنال الانجليزي، ليقوده للتتويج بالبطولات المحلية والأفريقية والوصول لكأس العالم للأندية.
ويملك مبوتو الذي يلعب في صفوف منتخب بلاده الكونغو منذ عام 2004 وحتى الآن تاريخا حافلا مع ناديه مازيمبي، حيث توج معه بلقب دوري أبطال أفريقيا في عامي 2009 و2010 ليشارك الفريق في بطولة كأس العالم للأندية في العامين، ويصبح في 2010 أول فريق من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يبلغ نهائي مونديال الأندية، وإن خسر أمام إنتر ميلان الإيطالي في النهائي.
