الجزائريون يحوّلون حياة فقير إلى كابوس.. لتخلّيه عن بلاده

كما كان متوقعاً، عاش اللاعب نبيل فقير أمسية سوداء في ملعب حديقة الأمراء أمس على هامش مباراة المنتخب الفرنسي أمام نظيره البرازيلي، حيث كانت بداية اللاعب فرانكو جزائري شبيهة بالكابوس بسبب مشاركته في ربع الساعة الأخير من المباراة لما عوض زميله جريزمان.

في المقابل فإن الخسارة الثقيلة التي مني بها المنتخب الفرنسي أمام البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لتزداد أمسيته السوداء سوءاً بسبب صافرات الاستهجان التي تعرض لها لحظة دخوله، وفي كل مرة لمس فيها الكرة، من طرف بعض الجماهير.

وطرح هذا الأمر العديد من التساؤلات في الوسط الإعلامي الفرنسي بخصوص السبب الذي يقف وراء إطلاق هذه الصافرات على الشاب صاحب 21 السنة، رغم أن الأغلبية أجمعت على أنّ تردد مهاجم ليون في الاختيار في بادئ الأمر بين الجزائر وفرنسا أغضب بعض الفرنسيين الذين لم يتقبلوا اعترافه في وقت سابق بأصوله الجزائرية وافتخاره بها.

وفي السياق نفسه، من المنتظر أن يعيش اللاعب الفرنسي نبيل فقير أمسية سوداء ثانية يوم الغد تحسبا للمباراة الودية التي ستجمع منتخب "الديوك" أمام المنتخب الدنماركي بملعب "جيوفروي جويشارد" في مدينة سانت إتيان التي تحمل ضغينة كبيرة للاعبي ليون الفرنسي، ومن بينهم نبيل فقير الذي تنتظره أمسية سوداء، في مباراته الثانية على التوالي.