مانشيني يرغب في مغادرة المنتخب السعودي والكالتشيو هدفه

مانشيني يرغب في مغادرة المنتخب السعودي والكالتشيو هدفه

07 مايو 2024
مانشيني خلال مباراة لمنتخب السعودية في كأس آسيا يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- روبيرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، يعتبر من المرشحين لتدريب نادي ميلان الإيطالي، رغم عدم تحقيقه النجاح المطلوب مع الفريق السعودي وارتفاع تكلفته المالية.
- جماهير ميلان تعارض فكرة التعاقد مع مانشيني بسبب ارتباطه السابق بالغريم إنتر ميلان وتقدمه في العمر، مفضلة التوجه نحو مدرب أصغر يتناسب مع مشروع النادي الجديد.
- إدارة ميلان تفتح المفاوضات مع مدربين آخرين كبديل لمانشيني، منهم باولو فونسيكا، سيرجيو كونسيساو، ومارك فان بوميل، في إطار سعيها لتجديد الفريق بقيادة زلاتان إبراهيموفيتش.

يدخل مدرب منتخب السعودية، الإيطالي روبيرتو مانشيني (59 عاماً)، ضمن قائمة المرشحين لخلافة، مواطنه ستيفانو بيولي، في تدريب نادي ميلان الإيطالي، الذي لم ينجح خلال الموسم الحالي، في تحقيق أهداف إدارة الروسونيري وجماهيره، بعدما فسح المجال لفريق إنتر ميلانو لإحراز لقب الدوري المحلي.

وكشف موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي، الاثنين، أن روبيرتو مانشيني، أصبح يرغب جدياً في مغادرة منصبه الحالي مع المنتخب السعودي الذي أشرف عليه خلال بطولة كأس آسيا الأخيرة، التي جرت فعاليّاتها في دولة قطر، على الرغم من أنّه لا يُعد الخيار الأول للروسونيري، بسبب تكلفته المالية العالية، وهو الذي يتقاضى في المملكة العربية السعودية (25 مليون دولاراً سنوياً)، لكنه لم يحقق النجاح الذي كان مرجواً منه حتى اللحظة، ولم يضع البصمة التي تحتاج إليها الكرة السعودية، الساعية إلى التطور.

كما أن جماهير نادي ميلان لا توافق على التعاقد مع مانشيني لارتباطه الوثيق، بغريمه التقليدي نادي إنتر ميلانو الذي أشرف على تدريبه في مناسبتين، بين 2004-2008، وفي فترة ثانية بين 2014-2016، في وقت يظلّ أيضاً تقدّمه النسبي في العمر، واقترابه من سن الستين، من بين أهم الأسباب التي ربما تساهم في عدم وصوله إلى الفريق، إذ إن إدارة النادي ترغب في التعاقد مع مدرب شاب نسبياً، ليكون مناسباً لمشروع الإدارة الجديد، والذي يُشرف عليه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، بعدما فتح أبواب المفاوضات مع الثلاثي، البرتغالي باولو فونسيكا، ومواطنه سيرجيو كونسيساو، والهولندي مارك فان بوميل.

المساهمون