مارسيلو مارتينس... من بائع هامبرغر إلى حلم التأهل لمونديال قطر

مارسيلو مارتينس... من بائع هامبرغر إلى حلم التأهل لمونديال قطر

04 يونيو 2021
هداف منتخب بوليفيا التاريخي (Getty)
+ الخط -

شقّ المهاجم البوليفي، مارسيلو مارتينس، طريقه نحو النجاح بعد طفولة صعبة عاشها في شوارع مدينة سانتا كروز دي لا سيرا، إذ حلم، وهو يبيع وجبات الهامبرغر، بأن يُصبح هداف منتخب بلده، وقائدها نحو التأهل لأكبر المنافسات العالمية.

وأعد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تقريراً عن الهداف التاريخي للمنتخب البوليفي، والذي نجح في التسجيل في تصفيات كأس العالم لرابع نسخة على التوالي، ولم يمنعه تقدمه في السن (33 سنة) من تحقيق ذلك، ليأمل المشاركة في مونديال 2022.

ويُعتبر مشوار مارسيلو مارتينس بمثابة رسالة تحفيز للشباب الموهوب بمختلف أنحاء العالم، إذ امتهن بيع وجبات الهامبرغر في طفولته، وذلك من أجل توفير مبلغ كافٍ يسمح له بالسفر عبر الحافلة والتوجه نحو التدريبات ليمارس رياضته المفضلة.

وكان المهاجم الهداف يزداد ارتباطاً بملاعب كرة القدم في وقت يوزع الهامبرغر خلال المواجهات على المدرجات، إذ يوجه نظره إلى اللاعبين والمتعة التي يقدمونها، ما دفعه لكي يعشق اللعبة أكثر.

يعتبر مشوار مارسيلو مارتينس بمثابة رسالة تحفيز للشباب الموهوب بمختلف أنحاء العالم، إذ امتهن بيع وجبات الهامبرغر في طفولته، وذلك من أجل توفير مبلغ كافٍ يسمح له بالسفر عبر الحافلة والتوجه نحو التدريبات

وحقق المهاجم المخضرم نجاحاً باهراً في شبابه، إذ نجح في أن يكون المهاجم الأول للمنتخب البرازيلي تحت 20 سنة، إلا أنه خالف التوقعات بعد ذلك واختار تمثيل بلده بوليفيا رغماً عن أصوله البرازيلية.

وشرح مارتينس السر وراء تفضيل بوليفيا على منتخب "السيليساو"، بالرغم من أن الأخير كان قادراً على تسهيل مهمة احترافه نحو أوروبا وتسليط الضوء على أدائه إلى جانب نجوم معروفين، معترفاً بأن قلبه كان منقسماً دوماً، لكن الفترة التي قضاها في بوليفيا جعلته يميل أكثر لها.

وسجل مارسيلو مارتينس هدفاً ثالثاً في تصفيات كأس العالم 2022، ليدخل تاريخ منتخب بوليفيا ويصبح أفضل هداف في تاريخه، إلا أن طموحه جعله يتجاهل قيمة الإنجاز في حال فشلهم في تحقيق التأهل المأمول.

ورفع مارسيلو سقف طموحات المنتخب البوليفي رغم أن المهمة تبدو صعبة، إذ أكد أن قيادته بوليفيا نحو التأهل والتواجد في قطر ستكون أفضل هدية ينالها قبل اعتزاله، ولن يكون ذلك سوى بالفوز ضد منتخبي تشيلي وباراغواي.

المساهمون