لماذا أخّر روماريو ظهوره الأول بعد قرار العودة إلى الملاعب؟

19 مايو 2024
شارك روماريو في عملية الإحماء ولكنه لم يخض المباراة في ريو دي جانيرو فجر الأحد (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تأجلت عودة النجم البرازيلي روماريو (58 سنة) إلى الملاعب مع فريقه الجديد أميركا البرازيلي، حيث جلس على مقاعد البدلاء دون مشاركة في المباراة ضد نادي بتروبوليس، التي انتهت بفوز فريقه.
- رغم الحماس الكبير لعودته وإعلانه السابق عن اللعب مجددًا بعد سنوات من الاعتزال، لم يكشف روماريو عن سبب عدم مشاركته، بينما أشارت تقارير إلى طلبه تأجيل ظهوره الأول.
- أعلن روماريو، الذي تولى رئاسة نادي أميركا مؤخرًا، عن تحقيق حلمه باللعب إلى جانب ابنه رومارينيو، مؤكدًا على الفرصة الرائعة لخوض مباريات احترافية معه.

تأجّلت عودة النجم البرازيلي المُخضرم روماريو (58 سنة) إلى الملاعب، للمشاركة مع فريقه الجديد أميركا البرازيلي، واكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء في المواجهة ضد نادي بتروبوليس في بطولة ولاية ريو دي جانيرو، فجر الأحد، التي انتهت بفوز فريقه بهدفين نظيفين.

وكان هناك حماسٌ كبيرٌ لمشاركة أسطورة كرة القدم البرازيلية وبطل كأس العالم عام 1994، في أول مباراةٍ له، بعد أن أعلن العودة للعب كرة القدم، في خطوةٍ فاجأت الجميع، لكنه لم يُشارك في أيّ دقيقةٍ من المباراة، رغم أنه قام بعملية الإحماء مع زملائه، واكتفى بالاحتفال بهدفي الفريق عبر التصفيق للاعبين، كما وجّه تحيةً للجماهير الحاضرة في المدرجات، وصنع لهم قلباً بيديه.

كرة عالمية
التحديثات الحية

ولم يكشف روماريو سببَ عدم مشاركته في مباراة فريقه، رغم إعلانه العودة للعب بعد سنواتٍ طويلةٍ من الاعتزال، لكن صحيفة فوليا دي ساو باولو البرازيلية أشارت، الأحد، إلى أن الأسطورة طلب تأجيل ظهوره الأول إلى المباراة القادمة. وكان روماريو قد أعلن، في وقتٍ سابقٍ، أنه وافق على تسجيل نفسه لاعباً في صفوف فريق أميركا البرازيلي وهو في عمر الـ58 عاماً، للمشاركة مع النادي الذي يترأسه في إحدى البطولات، وذلك من أجل تحقيق حلمه باللعب مع ابنه.

وكان أحد القرارات الأولى التي اتخذها روماريو رئيساً لنادي أميركا، وهو المنصب الذي تسلّمه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، هو التعاقد مع المهاجم رومارينيو لتدعيم صفوف الفريق، وهو الوحيد من أبنائه الذي لديه مسيرةٌ احترافيةٌ في كرة القدم، وقال الأسطورة البرازيلية، في تصريحاتٍ لصحيفة فوليا دي ساو باولو آنذاك، أنه ستتاح له فرصةٌ رائعةٌ لخوض بعض المباريات الاحترافية إلى جانب ابنه، وهو حلم أيّ أبٍ.

المساهمون