تُوج فريق تشلسي بلقب كأس العالم للأندية بعد تفوقه على منافسه فريق بالميراس البرازيلي (2 – 1)، في مباراة مثيرة وتنافسية حتى الدقائق الأخيرة. وكانت ركلة الجزاء في الوقت القاتل هي السبب وراء الفوز، ولكن خداع أزبلكويتا للاعبي المنافس كان أحد أسباب التتويج باللقب.
وفي تفاصيل الخدعة التي ابتكرها النجم الإسباني سيزار أزبلكويتا، بعد حصول فريق تشلسي على ركلة جزاء في الدقيقة 115، تقدم اللاعب وحمل الكرة متوجهاً نحو منطقة الجزاء من أجل تسديد الركلة، دون أن يكشف عن خدعته التي ينوي فعلها.
وفي وقت كان أزبلكويتا يتجه لوضع الكرة في نقطة منطقة الجزاء تحضيراً لتسديد الركلة، كان لاعبو فريق بالميراس يحتجون ويحاولون التأثير على جهوزية أزبلكويتا من أجل تشتيت تركيزه ومضايقته، وهو أمر يتكرر كثيراً مع أي مُسدد، وخصوصاً في المباريات الحاسمة.
وبعد أن أعاد حكم المباراة الهدوء والانضباط وتمركز كل اللاعبين خارج منطقة الجزاء، تحضيراً لتسديد أزبلكويتا لركلة الجزاء، حمل الأخير الكرة ومنحها لزميله الألماني، كاي هافيرتز، وكأنها لقطة متفق عليها من أجل عدم السقوط لضغوط فريق بالميراس وفقدان التركيز.
وعندها سيتقدم هافيرتز من أجل تسديد ركلة الجزاء بكل هدوء وبدون تشتيت أو مضايقة من لاعبي فريق بالميراس، الذين أوقفوا الاحتجاجات وتمركزوا خارج المنطقة، وهي خدعة ذكية جداً من أزبلكويتا الذي عرف كيف يضمن لهافيرتز تنفيذ الركلة بكل هدوء، وبعدها تسجيل الهدف الذي توج تشلسي بلقب مونديال الأندية.
César Azpilicueta taking the pressure off of Kai Havertz is one of the most beautiful moments ever.
— TLV (@TheIampardView) February 13, 2022
A true captain, leader & legend. pic.twitter.com/1Y234kL64o
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
