ريال مدريد ملك الـ"ريمونتادا" في الأبطال.. وبصمة دياز تظهر

ريال مدريد ملك الـ"ريمونتادا" في الأبطال.. وبصمة دياز تظهر

09 مايو 2024
من مواجهة ريال مدريد وبايرن في سانتياغو بيرنابيو أمس (كلايف برونسكيل/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ريال مدريد يثبت مجددًا قدرته على العودة في النتائج ويُعد ملك "الريمونتادا" في دوري أبطال أوروبا، متجاوزًا بايرن ميونخ بنتيجة 2-1 في نصف النهائي ويستعد لمواجهة بوروسيا دورتموند في النهائي.
- الفريق يُظهر إصرارًا استثنائيًا في البطولات الأوروبية، قلب الطاولة على ليفربول ومانشستر سيتي في المواسم السابقة، ويُبرز قدرته على التأهل في اللحظات الأخيرة.
- إبراهيم دياز يلعب دورًا حاسمًا في تأهل ريال مدريد، مساهمًا في صناعة الهدف الثاني ضد بايرن ميونخ، مما يُعزز مكانته في الفريق رغم عدم الاعتماد عليه بانتظام من قبل المدرب كارلو أنشيلوتي.

أثبت ريال مدريد الإسباني مجدداً أنّه ملك الـ"ريمونتادا" في دوري أبطال أوروبا، وأنّ باستطاعته قلب الطاولة على منافسيه في أصعب اللحظات، ومن الضروري انتظار صافرة الحكم النهائيّة للتأكد من الانتصار أو التأهل على حساب النادي الملكي، الذي يُعيد في المواسم الأخيرة سيناريو نجاحاته في المسابقة التي تُوّج بلقبها 14 مرة سابقة ويستعدّ لحصد اللقب رقم 15 عندما يُواجه بوروسيا دورتموند الألماني في النهائي، وذلك بعدما تخطى بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 2ـ1، الأربعاء، في إياب نصف النهائي، على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد.

ونجح ريال مدريد، الموسم الماضي، في تخطي ثمن النهائي على حساب ليفربول الإنكليزي، بفضل انتصاره ذهاباً خارج ملعبه بنتيجة 5ـ2، رغم أنه كان متأخراً في النتيجة بنتيجة 0ـ2، لكنه عاد من بعيد وحقق انتصاراً مثيراً. وفي نسخة 2021ـ 2022، التي تُوّج الريال بلقبها، كان الفريق قد قلب الطاولة على مانشستر سيتي الإنكليزي في نصف النهائي بفضل ثنائية البرازيلي رودريغو، الذي أعاد فريقه من بعيد، بعدما كان النادي الإنكليزي، الذي انتصر ذهاباً 4ـ3 في ميدانه، قد تقدم في لقاء الإياب بنتيجة 1ـ0، ولكن الريال قلب الطاولة في الدقائق الأخيرة وفرض على منافسه الحصص الإضافية قبل أن يفوز ببطاقة التأهل. 

وقدّم الريال، خلال النسخة نفسها، عرضاً للتاريخ أمام باريس سان جيرمان الفرنسي عندما خسر ذهاباً 0ـ1، خارج أرضه، وفي لقاء الإياب تأخر 0ـ1، في بداية الشوط الثاني، لكنّه نجح في قلب الطاولة والانتصار في النهاية 3ـ1 بعدما تألق الفرنسي كريم بنزيمة وغيّر سيناريو المواجهة حين كان النادي الفرنسي قريباً من التأهل.

دياز في نجدة ريال مدريد

وقلب الريال، خلال هذه النسخة، الطاولة في دور المجموعات على نابولي الإيطالي مرّتين، ونجح خلال الدور ربع النهائي في خطف التعادل بلقاء الذهاب أمام مانشستر سيتي بعدما كان متأخراً في النتيجة، قبل أن تحمل مباراة إياب نصف النهائي تألقاً جديداً، فالريال كان قريباً من توديع المسابقة إثر تقدّم بايرن ميونخ 1ـ0، ولكن الإسباني خوسيلو تقمّص دور رودريغو أمام سيتي قبل عامين وسجل ثنائية حاسمة، في وقت كان فيه بايرن يستعد للاحتفال بتأهله إلى النهائي. 

وكان دخول المغربي إبراهيم دياز مؤثراً في تأهل فريقه، رغم أنه لم يكن أساسياً، إذ ساهم في صناعة الهدف الثاني والحاسم بعدما أعطى دخوله دفعاً قوياً لفريقه، الذي قلب الطاولة، ليوجه المغربي مرّة أخرى رسالة إلى مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي لا يعتمد عليه بانتظام رغم تميزه في معظم المباريات حتى الآن.

المساهمون