خطأ تحكيمي "نادر" في مباراة المكسيك وكولومبيا.. والشريف يوضح بالأدلة

خطأ تحكيمي "نادر" في مباراة المكسيك وكولومبيا.. والشريف يوضح بالأدلة

30 سبتمبر 2022
كشف جمال الشريف رأيه حول ما حدث في مواجهة كولومبيا والمكسيك (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت المباراة الودية التي جمعت منتخبي كولومبيا والمكسيك، يوم الأربعاء الماضي، في كاليفورنيا، ضمن استعدادات هذا الأخير قبل مشاركته في نهائيات كأس العالم قطر 2022، حالة تحكيمية نادرة قلّما تحدث في ملاعب كرة القدم، وقع فيها الحكم الذي أدار المواجهة.

ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية الجمعة، فإنّ الخطأ الذي ارتكبه حكم المباراة من دون أن ينتبه له أي أحد، سواء من الحكام المساعدين، أو حتى من لاعبي المنتخبين، هو قيامه بإعطاء ركلة البداية في شوطي اللقاء للمنتخب الكولومبي، رغم أن القوانين تشير إلى أن المنتخب المكسيكي هو من كان عليه استئناف اللقاء في الشوط الثاني.

وعن هذة الحالة الغريبة، أجاب الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد" جمال الشريف بقوله: "المادة الثامنة تتحدث عن موضوع ابتداء واستئناف اللعب، حيث تنص على أن الفريق الذي يربح القرعة لديه خياران".

وتابع: "إما أن يحدد الفريق الذي ربح القرعة المرمى الذي سيهاجمه خلال الشوط الأول، أو يقوم بتنفيذ ركلة البداية، وبناء عليه، في الشوط الثاني يقوم كلا الفريقين بتغيير المرمى الذي سيهاجمانه، ويقوم الفريق الذي لم ينفذ ركلة البداية في الأول بتنفيذها في الشوط الثاني".

وأردف: "المسؤولية الرئيسية تقع عاتق الحكم، لكن أين دور الحكمين المساعدين والحكم الرابع؟ ولماذا لم يطالب الفريق الآخر بحقه في أخذ ركلة البداية؟".

واختتم جمال الشريف حديثه: "إن عدم تنفيذ قانون اللعبة من قبل الحكم يعد خطأ فنياً، ولكن لا تعاد على أثره المباراة، إلا إذا كان مؤثراً بشكل مباشر على نتيجة المباراة. كأن يجرى تسجيل هدف مباشرة من ركلة البداية في مرمى الفريق المنافس (طبعاً القانون يجيز تسجيل هدف مباشرة من ركلة بداية، لكن في مرمى الفريق المنافس فقط، وإذا دخلت الكرة في مرمى الفريق، فيجب احتساب ركلة ركنية لصالح الفريق الآخر)".

يذكر أنّ المنتخب الكولومبي نجح في قلب تأخره بهدفين نظيفين في الشوط الأول لانتصار بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الشوط الثاني، وذلك بعدما سجل كل من لويس سينيستيرا (ثنائية) وويلمار باريوس الأهداف الثلاثة.

وسيخوض المنتخب المكسيكي مباراتين وديتين في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تحضيراً لمنافسات مونديال قطر 2022، إذ ستنافس كتيبة تاتا مارتينو في المجموعة الثالثة، إلى جانب الأرجنتين وبولندا والسعودية.

المساهمون