حملة "قدام" تُجهز أكثر من 5 آلاف مشجع لدعم "الأخضر" في كأس آسيا

حملة "قدام" تُجهز أكثر من 5 آلاف مشجع لدعم المنتخب السعودي في كأس آسيا

19 يناير 2024
المنتخب السعودي يلقى دعماً كبيراً من جمهوره (هيلور أندري/Getty)
+ الخط -

يواصل الاتحاد السعودي لكرة القدم تفعيل الحملة التشجيعية للمنتخب السعودي "قدام" في بطولة كأس آسيا 2023، عبر مجلس جمهور المنتخب، التي تستهدف دعم "الأخضر" وتشجيعه في المحفل القاري المُقام في العاصمة القطرية الدوحة حتى الـ10 من فبراير/شباط المقبل.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، الخميس، سيُشارك في حملة "قدام"، أكثر من 5 آلاف مشجع سعودي من جميع روابط الأندية السعودية، ضمن برنامج منظم وفره الاتحاد لمجلس الجمهور، إذ تنطلق رحلة المشجع السعودي من نقاط تجمع محددة في مقر السكن للانتقال إلى موقع المسيرة التشجيعية لكل مباراة، ومن ثم تنظيم مسيرة دخول الجماهير إلى الملعب قبل بدء المباراة وترديد الأهازيج الوطنية، بالإضافة لزيارة المشجعين إلى بيت الصقر الذي يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتفاعلية.

وانطلقت أولى المسيرات قبل مواجهة المنتخب السعودي ونظيره العُماني يوم الثلاثاء الماضي وتوقفت في ملعب المباراة "استاد حمد الدولي" وشهدت مشاركة كبيرة وترديد الأهازيج الوطنية حتى صافرة بداية المباراة التي انتهت بفوز الأخضر 2-1.

ووفر الاتحاد السعودي لكرة القدم التطبيق الإلكتروني "saff fans"، لتعزيز تجربة الجمهور وتوفير حلول شاملة لجميع احتياجاتهم واستفساراتهم أثناء البطولة، تسهيلاً لمهامهم، حيث يتيح للمشجعين الاطلاع على تذاكر المباريات ومعرفة الفعاليات المصاحبة.

وأطلق الاتحاد السعودي حملة "قدام" لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2022 ضمن مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس العالم التي أُقيمت في قطر، وتركز على الدعم الإعلامي والتسويقي لمشاركات المنتخب الدولية وحشد الجماهير المُساندة، وتهيئة الظروف التشجيعية لدعم اللاعبين والجهازين الفني والإداري.

وأحدثت الحملة منذ إطلاقها في مونديال كأس العالم بقطر زخمًا جماهيريًا كبيرًا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث شهد جناح البيت السعودي في المونديال إقبالا جماهيريًا من شتى الجنسيات العربية والدولية.

يذكر أن حملة "قدام" حققت نتائج مميزة إعلاميًا وتسويقيًا وأصبحت رمزًا للجماهير السعودية ودافعًا للاعبين والجماهير لتقديم أفضل ما لديهم، حيث يتضمن شعار "قدام" رمزيتين: "فنية ولفظية"، تهدفان إلى صنع الأجواء المناسبة المُساندة للمنتخب الأول في مهامه الدولية، ودعمه ومؤازرته خلال المنافسات العالمية، وإيجاد تجربة فريدة للمشجع السعودي، بما ينعكس على خدمة الكرة السعودية وتطوير مستواها الدولي.

المساهمون