بقاء أليغري في يوفنتوس مفتاح كييزا لترك النادي

بقاء أليغري في يوفنتوس مفتاح كييزا لترك النادي

25 ابريل 2024
كييزا يوم 23 إبريل 2024 ضد لاتسيو في الكأس (ماسيمو إنساباتو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فيديريكو كييزا، نجم يوفنتوس ومنتخب إيطاليا، قد يغادر تورينو في الميركاتو الصيفي المقبل إذا استمر ماسيمليانو أليغري كمدرب، وفقًا لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت.
- يوفنتوس يسعى لتمديد عقد كييزا، الذي ينتهي في يونيو 2025، لتجنب خسارته مجانًا العام المقبل، مع احتمالية عرضه للبيع هذا الصيف إذا رفض التجديد.
- العلاقة بين كييزا وأليغري توترت بعد استبداله في مباراة ديربي ديلا مولي، مما يزيد من احتمالية رحيله عن يوفنتوس، خاصة مع فشل الفريق في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.

كشفت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، الأربعاء، أن نجم يوفنتوس ومنتخب إيطاليا لكرة القدم فيديركو كييزا (26 عاماً) قد يغادر مدينة تورينو نحو تجربة جديدة في مسيرته خلال الميركاتو الصيفي المقبل، بحال بقي مواطنه المدرب ماسيمليانو أليغري في منصبه خلال الموسم المقبل 2024-2025.

وينتهي عقد كييزا مع البيانكونيري في شهر يونيو/حزيران 2025، ووفقاً لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت، فإن يوفنتوس في عجلة من أمره لتمديد عقد اللاعب، الذي يُعد واحداً من أفضل اللاعبين الإيطاليين على الساحة، وهو لا يريد بطبيعة الحال المخاطرة بخسارة نجمه في صفقة انتقال مجانية العام المقبل، لذلك ستكون الإدارة أمام فرضية عرضه للبيع في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بحال رفض التجديد خلال الفترة المقبلة.

وأكدت الصحيفة عينها أن كييزا سيغادر الفريق إذا بقي أليغري مدرباً للفريق، وستزداد نسبة بقائه في حال رحيل مدرب ميلان السابق، وذلك يعود لتوتر العلاقة بين الطرفين، لكن يوفنتوس يفكر في الوقت عينه في تمديد عقد لاعب فيورنتينا السابق عاماً إضافياً، ثم الجلوس إلى طاولة المفاوضات في العام الذي يليه، لمناقشة أي اتفاق محتمل يبقيه مع فريق السيدة العجوز. 

وغضب كييزا من أليغري قبل أسبوعين بعد استبداله في الشوط الثاني، خلال مباراة ديربي ديلا مولي، أمام نادي تورينو، وهو ما أكد الشكوك بشأن العلاقة غير المستقرة مع المدرب، مع العلم أن الفريق فشل هذا الموسم في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، إذ يحتل المركز الثالث في الترتيب خلف ميلان الوصيف برصيد 69 نقطة وإنتر الذي حسم الأمور، وتوج بطلاً قبل خمس جولات على النهاية.

المساهمون