الحكومة البرازيلية تدخل على الخط بعد الإهانات العنصرية ضد فينيسيوس

الحكومة البرازيلية تدخل على الخط بعد الإهانات العنصرية ضد فينيسيوس

15 مارس 2024
فينيسيوس يتعرض لهجمات عنصرية (بودا مينديز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- هتافات عنصرية من جماهير أتلتيكو مدريد ضد فينيسيوس جونيور تثير الجدل الدولي وتدفع الحكومة البرازيلية للتدخل، مطالبة بإجراءات من "يويفا" لوقف المضايقات.
- الحكومة البرازيلية تعبر عن سخطها للهجمات المستمرة ضد اللاعب، مؤكدة أن استمرار العنصرية دون عقوبات سيبقي الوضع دون تغيير، وتشدد على أهمية كرة القدم كأداة للتقدم الاجتماعي.
- الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يعبر عن تضامنه مع فينيسيوس، مدينًا العنصرية ومؤكدًا على أهمية الاحترام والإعجاب بموهبة اللاعب وكفاءته في القرن الحادي والعشرين.

تواصل قضية هتافات عدد من جماهير فريق أتلتيكو مدريد الإسباني العنصرية، قبل مباراة العودة من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام نادي إنتر ميلانو الإيطالي، ضد لاعب فريق ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، إثارة الجدل في وسائل الإعلام الدولية، ما أجبر حتى الحكومة البرازيلية للتدخل من أجل الدفاع عن اللاعب.

وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الجمعة، بأنّ الحكومة البرازيلية عبّرت عن حزنها وسخطها بسبب ما تعرض له اللاعب، إذ طالبت باتخاذ إجراءات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لوضع حدٍّ لهذا النوع من المضايقات.

ومن جهتها أكدت وزارة الخارجية في بيان لها أنها ستعبّر من جديد للحكومة الإسبانية والسلطات الرياضية عن قلقها بشأن الهجمات المستمرة ضد لاعب كرة القدم البرازيلي، وقالت إنها ستتواصل مع الاتحاد الأوروبي، منظم البطولة للتشكي مما تعرض له اللاعب.

وأضافت الحكومة البرازيلية: "ما دام أنه ليس هناك عقوبات جنائية ورياضية في مقابل ما يتعرض له فينيسيوس جونيور، سيواصل العنصريون أفعالهم، ولن تؤدي أي حملة ضد العنصرية إلى نتائج فعالة".

وأكدت وزارة الخارجية البرازيلية أنّ كرة القدم تقوم على التعددية الثقافية والتنوع العرقي، وأن هذه الرياضة كانت دائماً أداة للتقدم الاجتماعي للأشخاص الأكثر حرماناً في العالم.

وكتب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على حسابه الرسمي في موقع "إكس"، الخميس: "إنه أمر لا يصدق أنه لا يزال هناك سلوك من هذا النوع في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كل تضامننا مع فيني، إنه يستحق كل الاحترام والإعجاب لموهبته وكفاءته، لا لهذه المظاهر من الهمجية العنصرية".

المساهمون