استشهاد 4 رياضيين فلسطينيين بينهم المخضرم محمد بركات

استشهاد 4 رياضيين فلسطينيين بينهم المخضرم محمد بركات

12 مارس 2024
اللاعب محمد بركات لقب بالأسد في قطاع غزة (الاتحاد الفلسطيني/Manuel Augusto Moreno/Getty)
+ الخط -

تنزف الرياضة الفلسطينية شهيداً بعد آخر، مع استمرار حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث وصل عدد شهداء الحركة الرياضية في فلسطين إلى 158 بحسب الاتحاد المحلي لكرة القدم.

وأعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، استشهاد نجم منتخب الكرة الشاطئية محمد بركات في قطاع غزة، إضافة إلى 3 آخرين في طولكرم، وهم أسامة أبو نهار وأحمد طارق فرج ونبيل عطا عامر، فيما يقبع اللاعب هيثم نافع في السجن بعد اعتقاله.

وقال الاتحاد الفلسطيني في بيانٍ رسمي الاثنين: "نجم تلو نجم يرتقي إلى السماء شهيداً، الحركة الرياضية الفلسطينية تستمرّ في توديع أبنائها وكوادرها، بفعل عقود طويلة من الظلم والاحتلال، الذي لم تسلم من بطشه وقتله واعتداءاته أيٌ من مكونات وقطاعات الحياة في فلسطين".

وأضاف: "في أول أيام شهر رمضان المبارك، ولليوم السابع والخمسين بعد المئة من العدوان الإسرائيلي على شعبنا، ومن بين عشرات آلاف الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، أجبرت غارات الاحتلال وقصفه نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية محمد بركات على الاعتزال قسراً، وطريقة الاعتزال لم تكن بتقدمه في العمر أو لإصابة ألمت به، بل جاءت بغارة إسرائيلية غادرة استهدفته في خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتقى على إثرها شهيداً".

وأردف: "عقود طويلة قضاها وقدم خلالها بركات الكثير الكثير لكرة القدم الفلسطينية، فمثّل منتخبنا الوطني الأول وخاض بقميصه عدداً من المباريات، كما مثّل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية، إلى جانب مسيرة حافلة رفقة أندية القطاع وأندية عربية أخرى. الأسد كما تلقبه جماهير القطاع، بدأ مسيرته الاحترافية عام 2015 رفقة شباب خانيونس، وبعد تمثيله له في مواسم مختلفة، بات الأسد  أحد أبرز أساطير النادي، وأول لاعب في غزة يسجل 100 هدف بقميص فريق واحد، كما لعب لعديد الأندية في المحافظات الجنوبية هي الصداقة واتحاد خانيونس وأهلي غزة وخدمات الشاطئ".

وختم البيان: "خلال مسيرته المميزة، خاض بركات تجربة احترافية في السعودية رفقة فريق الشعلة، كما لعب بعض المباريات الودية رفقة الوحدات الأردني. رحيل محمد بركات ورفاقه الرياضيين، رفع عدد شهداء الحركة الرياضية في العدوان الأخير المتواصل إلى 158 شهيداً، منهم 91 شهيداً من لاعبي كرة القدم، بواقع 23 طفلاً و68 شاباً في شطري الوطن".

وسبق هذا البيان وداعٌ آخر لرياضيين في طولكرم حيث قال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: "ألحقت قوات الاحتلال أضراراً كبيرة بمقر مركز شباب طولكرم، وقتلت 3 من لاعبيه، واعتقلت آخر، خلال اعتداءاتها المتكررة على المدينة. واستشهد اللاعبون أسامة أبو نهار، أحمد طارق فرج، نبيل عطا عامر، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها لمخيم طولكرم، فيما يقبع اللاعب هيثم نافع في السجن بعد اعتقاله".

وتسبب الاعتداءات الإسرائيلية في تدمير واسع لمقر النادي والقاعات الملحقة به، إضافة إلى تحطيم حافلة الفريق، وتشير إحصائية أعدّها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إلى أن 22 منشأة رياضية تعرضت للتدمير في الضفة والقطاع، إضافة إلى اعتقال 5 رياضيين.

المساهمون