أبطال مونديال 2006 يقتحمون "الكالتشيو" مجدداً من بوابة التدريب

أبطال مونديال 2006 يقتحمون "الكالتشيو" مجدداً من بوابة التدريب

22 ابريل 2024
أبطال كأس العالم 2006 اقتحموا عالم التدريب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نجوم منتخب إيطاليا لكرة القدم، أبطال مونديال 2006، يخوضون تجارب متفاوتة في عالم التدريب، حيث واجه العديد منهم فشلًا في بداياتهم، بما في ذلك جنارو غاتوزو وأندريا بيرلو، وفيليبو إنزاغي الذين لم يحققوا النجاح المتوقع في مسيرتهم التدريبية.
- فابيو كانافارو، قائد "الأزوري" السابق، يتولى تدريب نادي أودينيزي في أول تجربة له بالدوري الإيطالي "الكالتشيو"، بعد تجارب أقل نجاحًا، معبرًا عن طموحه في تدريب نابولي، ومن المنتظر أن يواجه تحديًا كبيرًا في مباراته الأولى ضد روما.
- بينما يحقق ألبيرتو جيلاردينو نتائج مقنعة مع نادي جنوى، يسعى أبطال مونديال 2006 لإعادة سيطرتهم على "الكالتشيو"، متغلبين على إخفاقاتهم الأولية ومحاولين تحقيق نجاحات تدريبية تعوض مسيراتهم السابقة.

اقتحم نجوم المنتخب الإيطالي لكرة القدم، أبطال مونديال 2006، عالم التدريب منذ اعتزال اللعب دولياً، بعد النجاح التاريخي مع منتخب "الأزوري"، الذي لم يكن مرشحاً لحصد اللقب في البداية، ولكن بعد مشوار بطولي توّج بالفوز على المنتخب الفرنسي، بركلات الترجيح، في النهائي الشهير، الذي شهد طرد اللاعب زين الدين زيدان.

ولم تكن تجارب مختلف الأسماء الإيطالية موفقة في البداية، إذ رافق الفشل العديد منهم، خاصة جنارو غاتوزو، الذي طُرد تقريباً من كل الفرق، التي دربها، وآخرها مرسيليا الفرنسي في بداية عام 2024، كما أن أندريا بيرلو لم يعرف النجاح المتوقع، إذ إنه رحل سريعاً عن يوفنتوس، ولم يحقق نتائج إيجابية في الدوري التركي، مع نادي فاتح كاراغومروك، ويقود حالياً فريق سمبدوريا الإيطالي في الدرجة الثانية، كما فشل فيليبو إنزاغي في نحت مسيرة موفقة، حيث رحل سريعاً عن معظم الفرق التي دربها، رغم تمتعه بفرصة تدريب فريق كبير في حجم نادي ميلان.

قائد أبطال مونديال 2006 يدخل عالم "الكالتشيو"

قرّر نادي أودينيزي، اليوم الاثنين، منح الفرصة إلى قائد "الأزوري" السابق، فابيو كانافارو، لقيادة الفريق خلال ما تبقى من الموسم، في أول تجربة له في "الكالتشيو"، بعد تجارب أخرى فاشلة في الدرجة الثانية بإيطاليا، كما عمل في الدوري الصيني، وقد عبّر كانافارو عن رغبته في تدريب فريق نابولي، ولكنه ما زال لم يدخل الحسابات لقيادة فريق كبير، وقد تكون مباراته الأولى أمام نادي روما؛ لاستكمال الدقائق المتبقية من المواجهة الأخيرة بينهما، بعد أن قرر الحكم إيقاف اللقاء، إثر أزمة إصابة المدافع العاجي لنادي روما، إيفان نديكا، ومِن ثمَّ ستكون المواجهة قوية مع دانييلي دي روسي، الذي يقود فريق روما، منذ أشهر قليلة ويحقق نتائج مميزة عوضت إخفاق معظم الأسماء الأخرى من الجيل الذي توج بكأس العالم.

كما يحقق المهاجم ألبيرتو جيلاردينو نتائج مقنعة مع نادي جنوى، منذ الموسم الماضي، وكان من بين الأسماء التي طُرحت لتدريب فريقه السابق، نادي ميلان، بما أن جنوى يقدم عروضاً جيدة، رغم ضعف القدرات، وعدم توفر نجوم من الصف الأول في الفريق.

ويرغب أبطال مونديال 2006 في السيطرة على المشهد في "الكالتشيو" مجدداً، بعد فشل التجارب الأولى، وإخفاق عدد كبير من المدربين في تحقيق نتائج مثالية.

المساهمون