250 طفلاً سورياً مصابون بالتهاب الكبد في عرسال

250 طفلاً سورياً مصابون بالتهاب الكبد في عرسال

21 أكتوبر 2014
"أكثر من 14 ألف عائلة سوريّة بحاجة للمساعدة"(حسين بيضون)
+ الخط -

عقد اتحاد الجمعيات الإغاثيّة والتنمويّة في لبنان مؤتمراً صحافياً، عرض فيه واقع اللاجئين السوريّين في بلدة عرسال (شرقي لبنان) مع بداية فصل الشتاء. وأعلن الاتحاد عن تسجيل 250 حالة التهاب كبد وبائي بين الأطفال السوريّين اللاجئين.

وأفاد اتحاد المنظمات الإغاثيّة والتنمويّة، في لبنان، بأن أكثر من 14 ألف عائلة سوريّة في حاجة إلى المساعدة، قبيل فصل الشتاء في عرسال. وأشار رئيس الاتحاد، حسام الغالي، في المؤتمر الصحافي، إلى توزع اللاجئين السوريّين في عرسال على ثلاث مجموعات: "سبعة آلاف عائلة تقيم في منازل في داخل البلدة، وخمسة آلاف عائلة تقيم في مخيمات في داخل البلدة، وألفا عائلة تقيم في مخيمات عشوائيّة في الجرود في خارج منطقة انتشار الجيش اللبناني".

وحذّر الغالي من الأوضاع الصحيّة للاجئين، لا سيّما "انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي بين الأطفال، إذ تمّ تسجيل 250 حالة". وحذّر أيضاً من "وجود عدد من الجرحى في المخيمات العشوائيّة في الجرود، الذين يمنعهم الجيش اللبناني من دخول البلدة للعلاج".

وتطرّق الغالي، في حديثه، إلى الأوضاع الأمنيّة معلناً "خلوّ المخيمات في داخل البلدة من السلاح. وهو ما تأكدت منه القوى الأمنيّة والجيش من خلال المداهمات التي قامت بها للمخيمات". وطلب في هذا الإطار "إطلاق بقيّة المعتقلين السوريّين تمهيداً لتسوية أوضاعهم القانونيّة".

كذلك أكّد الغالي "تلقي الاتحاد معلومات من الأجهزة الأمنيّة تشير إلى أن مصدر النيران، التي تعرّضت لها وحدات الجيش في أغسطس/آب الماضي، كان من المخيمات الموجودة في الجرود، أي خارج نطاق انتشار الجيش اللبناني".

وطالب بعودة المفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين إلى العمل في داخل عرسال، كذلك طالب بافتتاح مركز للأمن العام اللبناني في البلدة "لتمكين اللاجئين السوريّين من تسوية أوضاعهم القانونيّة"، وسأل الجيش اللبناني توسيع نطاق انتشاره "ليشمل منطقة وادي حميّد الجرديّة، التي يقيم فيها عدد كبير من اللاجئين في ظروف إنسانيّة صعبة".

المساهمون