الكراهيّة الدينيّة والعنف العرقي يُهدّدان العالم

الكراهيّة الدينيّة والعنف العرقي يُهدّدان العالم

23 أكتوبر 2014
دول الشرق الأوسط تخشى العنف الديني (الأناضول)
+ الخط -

أظهر استطلاع للرأي أجراه مكتب "بيو غلوبال أتيتيوت بروجكت"، ونشرته صحيفة "دايلي تلغراف"، حول "أكبر خطر في العالم"، أن "الكراهية الدينية والعرقية تُشكّل أكبر تهديد للعالم"، بحسب سكان دول الشرق الأوسط.

 واستطلع المكتب آراء أكثر من 48,000 شخص من 44 دولة، من جميع الثقافات والأديان والجنسيات، أرسلوا قائمة من التهديدات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى القضاء على سكان كوكب الأرض، البالغ عددهم 7.1 مليارات نسمة، عن سطحها، وشملت الأسلحة النووية، الكراهية الدينية والعرقية، التلوث، الكوارث البيئية، الأزمات الاقتصادية، والأمراض. وبيّنت النتائج أن "الأشخاص الذين ينتمون إلى البلد ذاته غالباً ما يشاركون بعضهم البعض الخطر عينه". 

في الشرق الأوسط مثلاً، أبدى معظم المشاركين في الاستطلاع خوفهم بسبب الكراهية الدينية والعرقية، في حين أن الناس في أوكرانيا يخشون دماراً كونياً على شكل محرقة نووية.
وقال الاستطلاع إن "الآراء حول المخاطر الخمسة التي تشكل التهديد الأكبر للعالم، تختلف بحسب المنطقة والبلد".

أضاف "مع تزايد الصراعات المتأججة التي تجتاح الشرق الأوسط، فإن غالبية السكان في تلك البقعة من العالم يشددون على أن الكراهية الدينية والعرقية في معظم الأحيان تشكل أكبر تهديد للعالم. كذلك، اعتبروا أن العنف الديني والعرقي هو الخطر الحقيقي المتنامي الذي يهدد مستقبل العالم".

وإلى الصين، التي شهدت انفجارات في عدد من المصانع خلال السنوات الأخيرة، مما دفع بالعلماء إلى تصنيفها كأكبر منتج لانبعاثات الكربون في العالم، قال أكثر الناس إن "مشاكل التلوث والبيئة تهدد بقاءنا".

وليس مستغرباً أن يكون "انتشار الأمراض الهاجس الأكبر لدى الناس الذين يعيشون في أفريقيا، في ظل تفشي فيروس إيبولا".

أما في البلدان المتطورة، فأبدى الناس تخوفهم من التفاوت الطبقي.