شهداء "سانت كاترين": سلام على من تجمّدوا لأنهم "مصريون"
شهداء سانت كاترين قضوا تجمداً لأنهم مصريون
"من فضلك.. هناك ثمانية من الشباب والفتيات محبوسون في وادي جبال بسانت كاترين إثر عاصفة ثلجية، وإذا تأخرنا عليهم سيموتون، نريد أن نبعث لهم بطيارة هليكوبتر تنزلهم حالا وندفع إيجارها مهما يكن".. فرد المسؤول: "ما هي جنسياتهم"، فكانت الإجابة "مصريون"، رد المسؤول "متأسف يا فندم، طلب تصريح رحلة الطيارة من السلطات يأخذ 10 أيام كي يصدر لأنه ليس من بينهم أجانب".. كانت تلك هي نص المكالمة الهاتفية التي أجراها أهالي وأصدقاء ضحايا عاصفة سانت كاترين في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
وتتزامن الذكرى الأولى لرحيل ثلاثة شباب وفتاة، إثر عاصفة ثلجية ضربت منطقة جبال سانت كاترين العام الماضي، بعدما تقاعست السلطات المصرية عن إنقاذهم بحجة أنهم "مصريون.. ليس من بينهم أجانب"، مع موجة شديدة البرودة تضرب أنحاء عدة من جمهورية مصر العربية، وكأن السماء أبت أن يمر اليوم دون أن تتذكر شهداء سانت كاترين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، توالت الدعوات والرحمات على شهداء سانت كاترين "هاجر أحمد، ومحمد عبد العظيم، ومحمد رمضان، وخالد السباعي"، وتذكرهم العشرات بـ""الورد اللي اتجمّد في جناين مصر"، على غرار "الورد اللي فتّح في جناين مصر"، التي أُطلقت للمرة الأولى على شهداء 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وبالتزامن مع ذكرى رحيله، نظم أصدقاء المخرج الشباب الراحل محمد رمضان، فعالية فنية تحت شعر "بيّاع السعادة.. محمد رمضان"، دعوا فيها لتحقيق حلم محمد رمضان، بإسعاد الأطفال من حوله. وجاء في نص الدعوة "مع اقتراب الذكرى السنوية لرحيله، فكرنا نكمل مشواره ونبدأ مشروع يحقق حلمه، ونعلم الأطفال في ورش فنية تفرحهم وتساعدهم على اكتشاف موهبتهم، رسم.. تصوير.. فن تشكيلي.. أورجامي.. ساعدنا نحقق الحلم.. ساعدنا نفرحهم.. شاركنا يوم الجمعة 20 فبراير/شباط في الفيوم لإدخال الفرحة عليهم".
واختتم المنظمون الدعوة بعبارة "المستقبل في انتظار طفل مبدع مؤمن بحلمه. محمد رمضان.. بياع السعادة".
وكان المخرج المصري عمرو سلامة، قد نعى صديقه رمضان، بتدوينة قصيرة على "تويتر"، قال فيها "نأسف.. فحضرتك مصري.. برجاء المحاولة في حياة ثانية.. هذه رسالة مسجلة".
ويذكر أن مجموعة من أصدقاء المخرج الراحل، ينظمون مساء اليوم الخميس، فعالية لإحياء الذكرى السنوية الأولى له بسينما زاوية بوسط القاهرة.
إقرأ أيضا: "سانت كاترين"... الجنسية المصرية سبب الوفاة
وتتزامن الذكرى الأولى لرحيل ثلاثة شباب وفتاة، إثر عاصفة ثلجية ضربت منطقة جبال سانت كاترين العام الماضي، بعدما تقاعست السلطات المصرية عن إنقاذهم بحجة أنهم "مصريون.. ليس من بينهم أجانب"، مع موجة شديدة البرودة تضرب أنحاء عدة من جمهورية مصر العربية، وكأن السماء أبت أن يمر اليوم دون أن تتذكر شهداء سانت كاترين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، توالت الدعوات والرحمات على شهداء سانت كاترين "هاجر أحمد، ومحمد عبد العظيم، ومحمد رمضان، وخالد السباعي"، وتذكرهم العشرات بـ""الورد اللي اتجمّد في جناين مصر"، على غرار "الورد اللي فتّح في جناين مصر"، التي أُطلقت للمرة الأولى على شهداء 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وبالتزامن مع ذكرى رحيله، نظم أصدقاء المخرج الشباب الراحل محمد رمضان، فعالية فنية تحت شعر "بيّاع السعادة.. محمد رمضان"، دعوا فيها لتحقيق حلم محمد رمضان، بإسعاد الأطفال من حوله. وجاء في نص الدعوة "مع اقتراب الذكرى السنوية لرحيله، فكرنا نكمل مشواره ونبدأ مشروع يحقق حلمه، ونعلم الأطفال في ورش فنية تفرحهم وتساعدهم على اكتشاف موهبتهم، رسم.. تصوير.. فن تشكيلي.. أورجامي.. ساعدنا نحقق الحلم.. ساعدنا نفرحهم.. شاركنا يوم الجمعة 20 فبراير/شباط في الفيوم لإدخال الفرحة عليهم".
واختتم المنظمون الدعوة بعبارة "المستقبل في انتظار طفل مبدع مؤمن بحلمه. محمد رمضان.. بياع السعادة".
وكان المخرج المصري عمرو سلامة، قد نعى صديقه رمضان، بتدوينة قصيرة على "تويتر"، قال فيها "نأسف.. فحضرتك مصري.. برجاء المحاولة في حياة ثانية.. هذه رسالة مسجلة".
ويذكر أن مجموعة من أصدقاء المخرج الراحل، ينظمون مساء اليوم الخميس، فعالية لإحياء الذكرى السنوية الأولى له بسينما زاوية بوسط القاهرة.
إقرأ أيضا: "سانت كاترين"... الجنسية المصرية سبب الوفاة
