أسر المصريين المختطفين بليبيا يقطعون الطريق أمام نقابة الصحافيين

أسر المصريين المختطفين بليبيا يقطعون الطريق أمام نقابة الصحافيين

13 فبراير 2015
باخرة تنقل مصريين عائدين من ليبيا (أرشيف/أناضول/GETTY)
+ الخط -

قطعت أسر المختطفين المصريين في ليبيا، طريق شارع عبد الخالق ثروت، وسط القاهرة، أمام حركة السيارات، قبل قليل، ورددت هتافات منها: "عايزين ولادنا المخطوفين يرجعوا" و"فين حقهم". فيما تحاول قوات الأمن، إقناع المعتصمين، بفتح الطريق أمام السيارات، والعودة بوقفتهم إلى سلالم النقابة.

وكان عدد من أسر الأقباط المختطفين بليبيا، نظموا وقفة احتجاجية، على سلالم نقابة الصحافيين، بعد نشر أخبار عن قتل تنظيم داعش لأبنائهم. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "متى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية الإنسان"و"من أجل لقمة عيش ضحايا صراع سياسي وديني".

وأعلنت أسر الأقباط المختطفين بليبيا عن تنظيم وقفة صلاة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عقب وقفتها أمام "نقابة الصحافيين".

وذكرت الأسر في بيان لها، قبل قليل، "حتى الآن لم يتم العثور على أية جثث أو وصول جثث لمشرحة سرت أو المستشفيات، لذا على الدولة التحرك بسرعة لكشف حقيقة الأنباء وإصدار بيان رسمي حول الواقعة، والتأكد من صحة ما نشر على موقع تنظيم داعش عن إعطاء مهلة 72 ساعة لتنفيذ عملية الإعدام مقابل بعض المطالب لهم من الحكومة المصرية"، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الماضية فشلت الأسر في التواصل مع المسؤولين، وأن الخارجية كل ما يعنيها من خلال تصريحاتها التعبير عن أنها تشعر بالارتياح لأن المخطوفين لم يقتلوا بعد.

وطالبت الأسر الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ إجراءات سريعة للتأكد من صحة نبأ إعدام أبنائهم، مشيرة إلى أنه لو كان النبأ صحيحاً فعليه الإسراع في إحضار جثث أبنائهم لتكريمهم، وهو أقل ما يمكن أن تفعله الدولة المصرية.

من جانبه، وجه السيسي الوزارات والجهات المعنية بسرعة التعامل مع أزمة المصريين بليبيا، فيما وجه الرئيس بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من الأراضي الليبية.

كما حذرت وزارة الخارجية المصرية من السفر إلى ليبيا، مطالبة المقيمين فيها بالحذر والابتعاد عن مناطق التوتر.

من جانبه أكد كاهن مطرانية سمالوط بالمنيا القمص اسطفانوس شحاتة، في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، أنه حال التأكد من خبر مقتل 21 مصرياً مسيحياً في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي، سيتم توجيه اتهام لوزارة الخارجية المصرية، بالتقصير الشديد، حيث إنه منذ عدة أشهر استغاثوا بالخارجية لتسرع في معرفة مكان هؤلاء المخطوفين ومتابعتهم حتى عودتهم إلى أراضيهم.