بان كي مون: يجب إدراج اللاجئين في خطط التنمية
وأكد خلال جلسة حول تعامل المدن مع المهاجرين إليها، في إطار فعاليات القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني التي تختتم أعمالها اليوم في اسطنبول، على أن "دوراً هاماً يقع على عاتق الدول ورؤساء البلديات والحكومات المحلية، من أجل تهيئة مناخ آمن للاجئين"، مشدداً على أهمية تأمين فرص اقتصادية للاجئين ودعم علاقاتهم مع المجتمع المضيف، وتوفير الخدمات التعليمية.
وأشار كي مون إلى أن أزمة الهجرة هي أزمة عالمية، لافتاً إلى اجتماع سيعقد حول حركة اللاجئين والمهاجرين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يوم 19 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتوجه خلال كلمته بالشكر إلى تركيا على استضافتها ملايين اللاجئين السوريين، وتقديمها الملجأ والخدمات الصحية والتعليمية، ومعاملتها الطيبة لهم.
من جهته، قال رئيس بلدية إسطنبول، قادر توباش، إن "الأحداث والكوارث التي تحدث في مكان ما، تؤثر على كافة أنحاء العالم، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق جميع البشر وخاصة المسؤولين".
وأشار توباش إلى أهمية اتخاذ خطوات للتعامل مع الكوارث الإنسانية، ولوقف الحروب والنزاعات، وأضاف أن "المدن في أنحاء العالم تتعرض حالياً لموجات هجرة كبيرة"، مبيناً أن بلاده تستضيف ما يقرب من 3 ملايين سوري، بينهم حوالي 500 ألف يعيشون في إسطنبول وحدها.
وانطلقت فعاليات القمة العالمية للعمل الإنساني أمس الاثنين في إسطنبول، بمبادرة من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، وبإشراف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).