واشنطن تسجّل أول حالة وفاة بالحصبة منذ 12 عاماً

ذكر مسؤولون في الصحة العامة، أمس الخميس، أن عدوى بالحصبة كانت السبب الأساسي لوفاة امرأة بولاية واشنطن، في فصل الربيع، لتسجّل بذلك أول حالة وفاة أميركية بالمرض منذ 12 عاماً.

وأعلنت إدارة الصحة بولاية واشنطن في بيانٍ على موقعها الإلكتروني أن المرأة وهي من مقاطعة كلالام في شمال غربي ولاية واشنطن، يرجّح أن تكون تعرضت للإصابة بالحصبة في منشأة طبية خلال تفشي المرض بالمنطقة في الآونة الأخيرة.

وأشارت إلى أنّ المرأة كانت في المنشأة الصحية في نفس الوقت الذي كان يوجد فيه شخص آخر اتضح أنه مصاب بفيروس الحصبة المعدي، لكن لم تظهر على المرأة أي من الأعراض المعروفة للمرض ومنها الطفح الجلدي، لذا فإن إصابتها لم تكتشف إلا بعد وفاتها.

وأوضح دون موير، المتحدث باسم إدارة الصحة، أنه لم يعرف على وجه الدقة تاريخ المرأة الخاص بالتطعيم، وعلى الرغم من وجود أجسام مضادة للحصبة لديها، إلا أنها كانت تعاني من ظروف صحية أخرى وتتلقى العلاج، ما أدى إلى الإضرار بجهازها المناعي.

كذلك لفتت إلى أن الأطباء قالوا إن سبب وفاتها الالتهاب الرئوي الناجم أصلاً عن الإصابة بالحصبة، وعادة ما يتعذر تطعيم من يعانون من ضعف جهازهم المناعي، وحتى إذا تلقوا التطعيم فإنهم قد يفتقدون إلى قوة الرد المناعي في حال تعرضهم لعدوى، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.


وتشير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، إلى أن آخر حالة وفاة مؤكدة بالحصبة في الولايات المتحدة، كانت في عام 2003. 

وكانت سلطات قطاع الصحة في الولايات المتحدة، قد أعلنت خلو البلاد من مرض الحصبة نهائياً في عام 2000 بعد عقود من جهود التطعيم المكثف للأطفال، لكن في عام 2014 سجلت أكبر عدد من الحالات منذ أكثر من عقدين.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه تم تسجيل 668 حالة إصابة بالحصبة في البلاد العام الماضي، وهو أعلى رقم منذ عام 1994.


اقرأ أيضاً: كاليفورنيا تقر قانوناً ملزماً بتطعيم الأبناء