تقرير: الإسلام ثاني أكبر ديانة بأميركا في 2050

تقرير: الإسلام ثاني أكبر ديانة بأميركا في 2050

08 ابريل 2015
الإسلام سيكون الدين الأسرع نمواً في العالم (فرانس برس/رويترز/GETTY)
+ الخط -



كشف مركز أبحاث أميركي أن الإسلام سيصبح ثاني أكبر ديانة في الولايات المتحدة بعد 35 عاماً من الآن، وتحديداً في عام 2050، وأن عدد المسلمين سيفوق عدد المسيحيين في عام 2070.

ورأى الباحثون في مركز بيو الأميركي للأبحاث في واشنطن، في تقرير له أصدره في الثاني من إبريل/نيسان الجاري، عن المشهد الديني للعالم في عام 2050 بأن المسيحيين الذين يشكلون ثلاثة أرباع سكان أميركا منذ عام 2010 سيتراجع عددهم إلى الثلثين فقط بحلول عام 2050، مشيراً إلى أن عدد المسلمين سيفوق عدد المسيحيين في العالم بحلول عام 2070، مع إشارته إلى أن أعداد الملحدين ستتراجع.

ولفت التقرير الذي أعده مركز بيو بالتعاون مع المعهد النمساوي الدولي لتحليل النظم التطبيقية أنه بالرغم من أن الإسلام سيكون الديانة الأسرع نمواً في العالم على مدى العقود الأربعة المقبلة، إلا أن المسيحيين في العالم سيظلون الأكثر عدداً بحلول عام 2050.

كذلك بيّن أن أعداد الملحدين واللاأدريين ستتزايد في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، إلا أن أعدادهم ستنخفض على مستوى العالم بأسره.

ووفق التقرير الذي نشرته اليوم الأربعاء صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المسلمين في أوروبا سيشكلون واحداً من كل عشرة أشخاص من السكان في عام 2050، مع الإشارة إلى أن عدد المسيحيين في القارة الأوروبية سينخفض من 553 مليون نسمة إلى 454 مليوناً.

وتوصل التقرير إلى أن عدد البوذيين في العالم سيبقى على حاله، في حين أن عدد الهندوس واليهود سيكون أكبر مما هو عليه اليوم.

كذلك يشير إلى أنه قبل خمس سنوات كان المسيحيون يعدون 2,2 مليار شخص مقابل 1,6 مليار مسلم من أصل 6,9 مليارات شخص في العالم. وتوقع انخفاض عدد المسيحيين إلى أقل من النصف في كل من المملكة المتحدة وأستراليا وبنين والبوسنة والهرسك وفرنسا وهولندا ونيوزيلندا وجمهورية مقدونيا.

وأمضى مركز بيو الأميركي والمعهد النمساوي الدولي لتحليل النظم التطبيقية ست سنوات في جمع البيانات والتعدادات والمسوح، مستخلصين النتائج والتوقعات استناداً إلى التوزيع الجغرافي للأديان الرئيسية في العالم والفوارق العمرية والخصوبة ومعدلات الوفيات والهجرة الدولية، معتبرين أن التوقعات قد تتغير وفقاً للاكتشافات العلمية والصراعات المسلحة والاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية والظروف الاقتصادية المتغيّرة.

المساهمون