يمنيون إلى جيبوتي

يمنيون إلى جيبوتي

16 ابريل 2015
+ الخط -
تستمر عملية "عاصفة الحزم" العسكرية في اليمن. وتستمر معها الاشتباكات على الأرض، بين الفصائل المختلفة.

وفي كلّ أنحاء البلاد تحذّر المنظمات الدولية من كوارث إنسانية عديدة، لعلّ أهمها المخاطر المرتبطة بالحرب التي تتهدد المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً، إن كان في شمال البلاد ووسطها، أو في جنوبها.

في الجنوب بالذات، فرّ مئات المدنيين من القتال، وخاطر البعض بحياته في مراكب صغيرة مزدحمة، قطعت مضيق باب المندب إلى جيبوتي.

وككلّ صراع من صراعات المنطقة تستقبل جيبوتي لاجئين جدداً، ومن بلد جديد. فالبلد العربي الصغير الذي لا يتجاوز عدد سكانه 850 ألفاً، ما زال يستقبل عدداً كبيراً من اللاجئين، معظمهم من جارته الجنوبية الصومال.

أما اليمنيون الفارون إليها، فمثلهم مثل الشاب في الصورة. لا يحملون معهم أكثر من متاع بسيط، ووجبة خفيفة ربما حصل عليها من موظفي الأمم المتحدة الذين أقاموا مركز استقبال للاجئين اليمنيين عند نقطة وصولهم في مرفأ أوبوك.

يأمل اليمنيون بالعودة السريعة إلى المدن والقرى المتروكة. ولا يغادرهم هذا الأمل، بالرغم من كلّ الوقائع التي تشير إلى رحلة لجوء طويلة، تزيد مأساتهم فيها، ومأساة الذين ما زالوا عالقين.

وعن رحلة الوصول إلى جيبوتي، يقول أحد شهود الرحلة أحمد، بأنين: "نرفع شكوانا إلى الله ضد أولئك الذين دفعونا إلى الهرب وفرضوا علينا هذا الوضع.. بتنا ضائعين ولا نعلم ما سيحلّ بنا".

ذات صلة

الصورة
اليمن (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

عاد وباء الكوليرا للانتشار في مناطق واسعة من اليمن، في ظل تداعيات حرب مستمرة منذ نحو عشر سنوات، ما يهدد بمضاعفة معاناة الكثير من السكان الذين يعيشون الفقر.
الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
عيدروس الزبيدي (فرانس برس)

سياسة

أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".