الأمم المتحدة: لم تتحقق المساواة للمرأة في أي بلد
المساواة مطلب نسائي لم يتحقق (GETTY)
أعلنت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، أن الفتاة التي تولد اليوم، ستكون جدة بالغة من العمر 81 عاماً، قبل أن تحصل على نفس الفرصة التي يحظى بها الرجل، لتصبح رئيسة تنفيذية لشركة، وأن عليها الانتظار حتى تبلغ الخمسين من العمر لتحظى بفرصة متساوية لقيادة البلاد.
فبعد عشرين عاماً من اعتماد 189 دولة، خطة لتحقيق المساواة بالنسبة للمرأة، قالت فومزيلى ملامبو نكوكا، في مقابلة صحافية، إنه لا يوجد بلد واحد وصل إلى التكافؤ والمساواة بين الجنسين.
وتحدثت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، قبيل يوم المرأة العالمي الذي يوافق يوم الأحد في 8 مارس/آذار، وقبل اجتماع لجنة وضع المرأة المقرر له الأسبوع المقبل.
وستستعرض اللجنة برنامجاً مكوناً من 150 صفحة، من أجل العمل على تحقيق المساواة التي اعتمدت في مؤتمر الأمم المتحدة الرائد للمرأة، في بيجين العام 1995.
وأثارت السيدة الأولى السابقة في الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، حماس المندوبين والنساء في كافة أرجاء العالم، عندما أعلنت في كلمة هامة لها قائلة:"حقوق الإنسان هي حقوق المرأة وحقوق المرأة هي حقوق الإنسان".
وعلى الرغم من التقدم الذي أحرز منذ مؤتمر بيجين، خصوصاً في مجال صحة المرأة وتعليم الفتيات، حسبما قالت ملامبو نكوكا، فإن هناك أقل من 20 سيدة تترأس الدول والحكومات، وعدد النائبات في البرلمانات زاد من 11 في المائة إلى 22 في المائة فقط في العقدين الأخيرين.
وتابعت ملامبو نكوكا: "ليس هناك حرج لنقول إن النساء في مرحلة ما بعد بيجين، وصلن إلى نقطة تحول في تمثيلهن"، معتبرة أن نقص تمثيل المرأة في صناعة القرار، والعنف ضد المرأة، هو "ظاهرة عالمية"، نتيجة هيمنة الذكور في عالم يحتاج إلى تغيير مفهومه حول ما إذا كان للمرأة الحق في المساواة أم لا.
اقرأ أيضاً:رجال أفغان يتظاهرون بالبرقع على العنف ضد المرأة
اقرأ أيضاً:العنف ضد المرأة يكلّف العالم 5% من الناتج المحلي
فبعد عشرين عاماً من اعتماد 189 دولة، خطة لتحقيق المساواة بالنسبة للمرأة، قالت فومزيلى ملامبو نكوكا، في مقابلة صحافية، إنه لا يوجد بلد واحد وصل إلى التكافؤ والمساواة بين الجنسين.
وتحدثت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، قبيل يوم المرأة العالمي الذي يوافق يوم الأحد في 8 مارس/آذار، وقبل اجتماع لجنة وضع المرأة المقرر له الأسبوع المقبل.
وستستعرض اللجنة برنامجاً مكوناً من 150 صفحة، من أجل العمل على تحقيق المساواة التي اعتمدت في مؤتمر الأمم المتحدة الرائد للمرأة، في بيجين العام 1995.
وأثارت السيدة الأولى السابقة في الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، حماس المندوبين والنساء في كافة أرجاء العالم، عندما أعلنت في كلمة هامة لها قائلة:"حقوق الإنسان هي حقوق المرأة وحقوق المرأة هي حقوق الإنسان".
وعلى الرغم من التقدم الذي أحرز منذ مؤتمر بيجين، خصوصاً في مجال صحة المرأة وتعليم الفتيات، حسبما قالت ملامبو نكوكا، فإن هناك أقل من 20 سيدة تترأس الدول والحكومات، وعدد النائبات في البرلمانات زاد من 11 في المائة إلى 22 في المائة فقط في العقدين الأخيرين.
وتابعت ملامبو نكوكا: "ليس هناك حرج لنقول إن النساء في مرحلة ما بعد بيجين، وصلن إلى نقطة تحول في تمثيلهن"، معتبرة أن نقص تمثيل المرأة في صناعة القرار، والعنف ضد المرأة، هو "ظاهرة عالمية"، نتيجة هيمنة الذكور في عالم يحتاج إلى تغيير مفهومه حول ما إذا كان للمرأة الحق في المساواة أم لا.
اقرأ أيضاً:رجال أفغان يتظاهرون بالبرقع على العنف ضد المرأة
اقرأ أيضاً:العنف ضد المرأة يكلّف العالم 5% من الناتج المحلي
