دراسة: إيبولا لم ينتج طفرات أكثر شراسة

دراسة: إيبولا لم ينتج طفرات أكثر شراسة

27 مارس 2015
+ الخط -

قال باحثون أمس الخميس، إنه لا توجد شواهد على أن فيروس إيبولا قد أنتج طفرات على نحو متزايد، تجعله أكثر شراسة أو أن يصبح مقاوما للعقاقير واللقاحات التي يجري ابتكارها؛ وذلك على الرغم من مخاوف مبدئية بحدوث العكس.


وأشارت تحليلات سابقة إلى أن بعض الخبراء يرون أن الفيروس ربما ينتج طفرات بمعدل الضعف، بالنسبة إلى ما شوهد في إصابات سابقة له؛ ما يثير القلق أن يصير أكثر فتكا.

إلا أن دراسة عضدت نتائجها المعاهد القومية الأميركية للصحة، ونشرت في دورية (ساينس) العلمية، وجدت أن الفيروس يتغير بنفس المعدل السابق الذي كان قائما في الإصابات السابقة.

وقال عالم الفيروسات بالمعهد القومي للحساسية والأمراض المعدية، التابع للمعاهد القومية للصحة، ديفيد سافرونتز، المشارك في الدراسة: "تظهر النتائج في حقيقة الأمر أن الفيروس لم يتغير بعد عما كان متوقعا. لذا فإنه لا يبدو -على سبيل المثال- أن يصير أكثر شراسة أو قدرة على الإصابة".


وقتل وباء إيبولا الذي ظهر في غرب أفريقيا قبل عام، أكثر من 10200 شخص حتى الآن، لكن تراجع ظهور حالات جديدة في معظم المناطق المتضررة في ليبيريا وغينيا وسيراليون أنعش الآمال باحتمال انتهاء الوباء.

وقام الباحثون بتحليل معلومات وراثية خاصة بالفيروس، أخذت العام الماضي من عينات جمعت على مدى تسعة أشهر من مرضى في غينيا في مارس/آذار الجاري، ومن سيراليون في يونيو/حزيران الماضي، ومن مرضى في مالي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.


وقال الباحثون إن التغيرات الجينية العادية توضح أن من غير المرجح أن تؤثر الطفرات الفيروسية على الاختبارات التشخيصية، أو على مدى فعالية اللقاحات أو العقاقير التجريبية الخاصة بإيبولا.

المساهمون