كذبات صدّقها السعوديون

كذبات صدّقها السعوديون

26 نوفمبر 2015
بعض القصص كانت تخيف الأطفال (فرانس برس)
+ الخط -

"كذبة كنت مصدّقها وأنت صغير" هاشتاغ سعودي انتشر بسرعة. وتبارى فيه المغرّدون في الكشف عن اعتقاداتهم السابقة خصوصاً في مرحلة الطفولة، بينما حمل كثير منها لغة ناقدة للمجتمع.

وفي هذا الإطار، قالت آلاء: "كنت أصدق أنّ من يدعو الله في المسجد تُستجاب دعوته مباشرة. كان أخي يأخذ مالي بعد أن يهددني بأنّه سيذهب إلى المسجد للدعاء".
وقال علي: "الكذبة هي أنّ بنتاً عصت أمّها فتحولت إلى قرد". ومثله قالت نونا: "قصة البنت التي اشتعلت النيران في قبرها بحجة أنّها كانت تسمع أغاني".

بدوره، ذهب محمد في اتجاه آخر: "وعدوني أنّني سأستريح من المذاكرة في الجامعة". فيما سخر فارس من نتيجة "كلاسيكو" إسبانيا الكروي: "الكذبة أنّ ريال مدريد زعيم أوروبا".
كذبات أخرى قالها الأهل لأطفالهم. منها ما ذكرته سارة: "إذا نمت من دون عشاء، يلمس شخص بطني فيقتلني". وعقبت: "الله يسامحك يا ماما". وقالت ميدو: "إذا كان شخص متمدداً على الأرض ومرّ من فوقه آخر، يبقى المتمدد قصيراً".

فيما انتقد معلول الفساد: "الكذبة أنّ لكلّ مجتهد نصيب. والحقيقة أنّ من ليس له ظهر لا يتعب نفسه".

اقرأ أيضاً: ندوب أطفال لا تُمحى