مصرع 14 مهاجراً في غرق زورقهم قبالة سواحل تركيا

مصرع 14 مهاجراً في غرق زورقهم قبالة سواحل تركيا

11 نوفمبر 2015
غرق مهاجرين في بحر إيجه (الأناضول)
+ الخط -


لقي 14 مهاجراً على الأقل، بينهم سبعة أطفال، مصرعهم غرقاً فجر الأربعاء، خلال محاولتهم الوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، في آخر حوادث غرق المراكب التي تسجل قبالة سواحل تركيا منذ أشهر.

وذكرت وكالة الأنباء التركية دوغان أن المركب الخشبي الذي أبحر ليلاً من منطقة ايفاجيك شمال غرب تركيا، جنح بسبب رياح عاتية بينما كان متوجهاً إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.

وأضافت الوكالة أن خفر السواحل التركي تمكن من إنقاذ 27 شخصاً آخرين لم تكشف جنسياتهم، ويواصل بدعم من مروحيات عمليات البحث عن ناجين آخرين محتملين.

وقال حاكم تشاناكالي، حمة إيركال، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول إن "المركب غرق بعدما اصطدم بصخور على الأرجح. وأصيب بأضرار جسيمة وبدأت المياه تتسرب إليه لكن ركابه قرروا مواصلة مسيرهم".

وأضاف "يبدو أنهم قاموا بعد ذلك بالعودة لكن المركب غرق قبل أن يصلوا إلى الشاطئ".

وتشكل تركيا التي تستقبل رسمياً 2.2 مليون لاجئ سوري نقطة انطلاق أساسية للعديد من اللاجئين الذين يغامرون بعبور البحر في ظروف صعبة على أمل بلوغ الجزر اليونانية والانتقال منها إلى الاتحاد الأوروبي.

وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 580 ألفاً و125 لاجئاً وصلوا إلى اليونان منذ بداية العام.

وفي المجموع لقي أكثر من 454 مهاجراً ولاجئاً حتفهم أو فقدوا في الأشهر العشرة الأولى من 2015 خلال عبورهم بحر إيجه بين تركيا واليونان، بحسب أرقام نشرتها منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب في أنقرة الأربعاء "صباح اليوم مات 14 لاجئاً آخرين. هل نحتاج إلى (إيلان) آخر ليستفيق العالم؟".

وهو يشير بذلك إلى إيلان كردي البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي عُثر على جثته على شاطئ منتجع بودروم السياحي غرب تركيا في سبتمبر/أيلول الماضي، ما أثار موجة استياء كبيرة وأجبر الاتحاد الأوروبي على فتح أبوابه للمهاجرين.

اقرأ أيضاً: مقتل 22مهاجراً بينهم 13طفلاً في حادثي غرق ببحر إيجه