مقتل امرأة كردية وسرقة منزلها في عفرين

قُتلت امرأة، اليوم الاثنين، إثر طعنها بأداة حادة من قبل لصوص سرقوا منزلها في منطقة عفرين، الواقعة في منطقة "غصن الزيتون" التي يُسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" المعارض، والحليف لتركيا، شمالي محافظة حلب، شمالي سورية.

وقالت مصادر من أبناء مدينة عفرين، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن عوفة شيخ زعيم، المنحدرة من قرية شيخ في ناحية راجو بريف منطقة عفرين، شمالي محافظة حلب، وهي مواطنة كردية تبلغ من العمر 31 عاماً، قُتلت، اليوم الاثنين، على يد لصوص بعدة طعنات في الرقبة والقلب، موضحةً أنه جرى نقل الجثة إلى الطبابة الشرعية في مدينة عفرين للكشف عنها، وسط تحقيقات من قبل "الشرطة العسكرية" تجرى في مكان الجريمة.

وأكدت المصادر أن اللصوص سرقوا المصوغات القتيلة الذهبية وجزءاً من أثاث منزلها، وأشعلوا النيران في ما تبقى من أثاث لطمس معالم الجريمة.

اشتباك مسلح بريف حلب

من جهة أخرى، أُصيب مدني بطلقة في الظهر، اليوم الاثنين، إثر اندلاع اشتباكات مُسلحة بين شخصين في بلدة دابق بريف حلب الشمالي، شمالي البلاد، فيما أكدت مصادر محلية من أبناء المنطقة لـ"العربي الجديد" أن "الشرطة العسكرية" اعتقلت أحد المطلوبين خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى الاعتداء عليه بالضرب المُبرح أمام والدته وأهالي الحي.

وكان شرطي قد قُتل ليل السبت/ الأحد الفائت، وأُصيب عنصران آخران من الشرطة، بالإضافة إلى إصابة امرأة وطفل بجروح متفاوتة، نتيجة حملة أمنية أطلقتها "الشرطة العسكرية" ضد مروجي وتجار المخدرات في مدينة جرابلس الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي، شمالي البلاد، لا سيما أن الحملة الأمنية أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص من كبار تجار ومروجي المخدرات في المنطقة.

قضايا وناس

التحديثات الحية

أهالي عفرين السورية يشكون من تفاقم خطر الرصاص العشوائي

وتشهد مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" انفلاتاً أمنياً متزايداً، من خلال عمليات القتل والسرقة، لا سيما أن مُسلحين مجهولين أطلقوا ليل الخميس/ الجمعة الرصاص على سيارة لشخصين من بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، في ناحية راجو التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل الشاب أحمد حسن النمر الدغيم، وإصابة الشاب عبد الكريم محمد الدغيم بجروح متفاوتة، حيث إن الشابين مدنيان ولا ينتميان لأي جهة عسكرية.