غينيا تغلق المدارس عقب سقوط قتلى وجرحى في انفجار مستودع للوقود

قضى 11 شخصاً على الأقلّ، وأصيب قرابة مائة آخرين إصابات بالغة، في حريق اندلع، الاثنين، في وسط كوناكري عاصمة غينيا، إثر انفجار مستودع الوقود الرئيسي في البلاد، في حادث تسبّب بإغلاق المدارس والإدارات.

وصرّح المدير التقني التشغيلي للدفاع المدني جان تراوري، خلال اجتماع بوزير الخارجية وبسفراء، أنّ خدمات الإسعاف أحصت "11 حالة وفاة و88 إصابة بالغة" موضحاً أن هذه الحصيلة غير نهائية، إذ إن المصابين ما زالوا يُنقلون إلى المستشفيات.

ووقعت الحادثة حوالى منتصف الليل (محلياً وبتوقيت غرينتش) في أكبر مستودع للوقود تابع لشركة النفط الغينية العامة في كالوم، حيّ المال والأعمال في كوناكري.

وقال مسؤول في مستشفى إينياس دين، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "ثماني جثث متفحمة أودعت مشرحة" المستشفى الذي استقبل العديد من الجرحى.

وبعيد الحادثة، صرّح الجرّاح مامادوبا سيلا الذي يعمل في مستشفى دونكا" بأن "الجرحى يصلون بالعشرات إلى أكبر مستشفيين في كوناكري هما إينياس دين ودونكا".

 من جانبها، أعلنت الحكومة عن إغلاق المدارس، وطلبت من موظّفي القطاعين العام والخاص البقاء في منازلهم في دائرة كوناكري الكبرى التي تشمل العاصمة وضواحيها.

وكانت النيران لا تزال مندلعة في منطقة المرفأ في أواخر فترة الصباح الاثنين، حتّى لو خفّت حدّتها. وكانت عشرات المركبات التابعة للدفاع المدني وشاحنات لشركة المياه الوطنية في الموقع.

وأوضحت الحكومة أنّ "معدّات إضافية هي في طريقها لاحتواء الحريق والحدّ من تداعياته"، داعية سكان "المناطق المتاخمة" إلى "الابتعاد عن الموقع ليس حفاظاً على سلامتهم الشخصية فحسب بل أيضاً من أجل السماح للأجهزة بالعمل بكلّ أمان".

صحة

التحديثات الحية

الصحة العالمية: خلو غينيا الاستوائية من فيروس ماربورغ

وضربت قوات الأمن طوقاً حول منطقة المرفأ بواسطة حواجز فاصلة تمتدّ على عدّة كيلومترات في الموقع الذي تنتشر فيه رائحة قويّة لوقود محروق.

وأعلنت الحكومة عن بقاء محطات الوقود مغلقة "في الساعات المقبلة إلى حين إعداد حصيلة مرحلية وفتح تحقيق لتحديد الأسباب والمسؤوليات".

(فرانس برس)