شيخ الأزهر يغادر مركز العلاج الطبيعي في ألمانيا متوجهاً إلى روما

03 أكتوبر 2021
أجرى الطيب جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري (هوراسيو فيلالوبوس/Getty)
+ الخط -

غادر شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر أحمد الطيب، مركز العلاج الطبيعي في ألمانيا، ظهر اليوم الأحد، متوجهاً إلى العاصمة الإيطالية روما، ليستأنف نشاطه العالمي بالمشاركة في قمتي قادة الأديان بشأن المناخ والتعليم.

وشكر الطيب، في بيان، "جموع المسلمين والمحبّين في مصر وخارجها الذين سألوا عنه ودعوا الله من أجله"، وطمأن الجميع أنه "بخير وبصحة جيدة والحمد لله".

وأجرى الطيب، جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري، في أحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، بعد أن تلقّى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا، لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبيّن بعد إجراء الفحوص اللازمة أنه بحاجة إلى علاج طبيعي مكثّف على الفقرات القطنية.

وقال مصدر مقرّب من الطيب، لـ"العربي الجديد"، الأسبوع الماضي، إنّ شيخ الأزهر سافر إلى ألمانيا لزيارة الطبيب الذي أجرى له سابقاً عملية جراحية في الفقرات القطنية.

وأكّد بيان لمشيخة الأزهر الشريف، الأربعاء الماضي، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أنّ صحة الإمام الأكبر بخير.

وأعرب الأزهر الشريف في بيانه عن تقديره "بكل اعتزاز المشاعر النبيلة، والدعوات الصادقة، والمحبة الحقيقية التي أظهرتها جماهير المصريين والمسلمين من حول العالم لفضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف".

وأشار البيان إلى أنه من المقرّر أن يغادر الطيب، مطلع الأسبوع المقبل، متوجهاً إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في أعمال قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان: "الإيمان والعلم؛ نحو مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغيّر المناخ"، في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، كما للمشاركة في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان: "نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم" في الخامس من أكتوبر، والذي يوافق يوم المعلم العالمي.

ويأتي بيان الأزهر بعد البلبلة التي ثارت في اليومين الماضيين بشأن صحة الإمام الأكبر، لا سيما مع الخلاف القديم المتجدد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال مصدر لـ"العربي الجديد" إنّ شيخ الأزهر سيلتقي في روما مع قيادات دينية في الفاتيكان، مضيفاً أنّ لديه بعد ذلك أجندة هامة في العام القادم ويتم الترتيب لها من الآن، وعلى رأسها زيارة إلى العراق.

المساهمون