عباس يلتقي قادة "حماس" في الضفة لبحث حكومة التوافق

عباس يلتقي قادة "حماس" في الضفة لبحث حكومة التوافق

13 مايو 2014
خلال لقاء بين عباس ومشعل (أرشيف/محمد الهمس/Getty)
+ الخط -
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الاثنين، وفداً من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، بهدف التأكيد على تشكيل حكومة التوافق الوطني بأسرع وقت ممكن، وفقاً لما نصت عليه المصالحة الوطنية.

وضم وفد قادة "حماس"، كلاً من رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، عمر عبد الرازق، والنائب في المجلس التشريعي عن القدس المحتلة، محمد طوطح.

وجاء اللقاء، في وقتٍ يتوقع فيه أن يزور مسؤول ملف المصالحة في "فتح" عزام الأحمد، غزة قريباً لاستكمال مشاورات تشكيل حكومة التوافق.

وقال القيادي في "حماس"، حسن يوسف، إن "موضوع الإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني تصدر المباحثات مع الرئيس عباس، إذ من المتوقع أن يذهب مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، إلى قطاع غزة، للتشاور مع قادة حماس حول أعضاء حكومة التوافق الوطني، خلال اليومين المقبلين".

وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها عباس بقادة من الصف الأول من حركة "حماس"، في الضفة الغربية، منذ إعلان إنهاء الانقسام في 23 أبريل/نيسان الماضي".

وحول إمكان مشاركة قادة من "حماس" في الضفة الغربية، بتشكيل حكومة الوفاق الوطني واختيار أعضائها، قال يوسف لـ"العربي الجديد"، إن "هناك تشاوراً ما بين قادة حماس في الضفة والقطاع، وأوضحنا لهم وجهة نظرنا وهناك توافق بيننا".

وتابع "قادة حماس في قطاع غزة يشاركون وهم مطلعون على كل ما يتعلق بتشكيل الحكومة، لأن الحوار بدأ في غزة، والتوافق على إنهاء المصالحة تم هناك أيضاً، لذلك الخطوات العملية حول تشكيل الحكومة ستكون هناك أيضا".

وأردف يوسف "لقد جاء هذا اللقاء بهدف التأكيد على انطلاق عملية المصالحة، وأهمية توفير الأجواء والأرضية المناسبة لها، تمهيداً لتجسيد المصالحة على الأرض بشكل نهائي".

وبحسب يوسف، فقد تم بحث ملفات الاعتقال السياسي والتراشق الاعلامي بين الحركتين، وسبل إغلاق هذه الملفات لتحقيق المصالحة على الأرض.

من جهته، قال الوزير السابق في حكومة "حماس"، ناصر الدين الشاعر الوزي، لـ"العربي الجديد"، إنه تم الاتفاق على التسريع في تشكيلة حكومة الوفاق الوطني، مؤكداً أنه خلال أيام، ستكون هناك تحركات إيجابية. وأعرب عن أمله في أن "يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة قبل الفترة القانونية المتفق عليها".

المساهمون