أسرى "وفاء الأحرار" المقدسيون يعتبرون أنفسهم رهائن للاحتلال

أسرى "وفاء الأحرار" المقدسيون يعتبرون أنفسهم رهائن للاحتلال

07 ديسمبر 2014
خلال اعتصام تضامني مع الأسرى (الأناضول)
+ الخط -

قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الأحد، إن ستة أسرى مقدسيين من أسرى صفقة "وفاء الأحرار"، والمعاد اعتقالهم في يونيو/حزيران الماضي، اعتبروا أنفسهم رهائن لدى سلطات الاحتلال، ولن يقبلوا إلا بالإفراج عنهم وعودتهم إلى القدس.

وأكد الأسرى، خلال لقائهم بالمحامي جواد بولس، رفضهم لأية مقترحات حول إمكانية إبعادهم أو أية صفقات أخرى، علماً أنه من بين الأسرى الستة (حسام شاهين، عارف الفاخوري، وسامر العيساوي).

وفي ذات السياق، قرر أسرى القدس تشكيل لجنة عليا لمتابعة شؤونهم تنظيمياً بحيث تكون مهمتها متابعة قضايا الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال، كنتيجة للأوضاع الخاصة التي يعيشونها، في ظل حملات الاعتقال التي تطال المقدسيين، والتي رفعت أعدادهم في سجون الاحتلال.

من جهة أخرى، عزلت إدارة سجن "جلبوع" الإسرائيلي ثمانية أسرى، بعد ادعائها بوجود هاتف محمول في إحدى غرف الأسرى.

في غضون ذلك، نقل محامي نادي الأسير عن ممثل الأسرى الأطفال في سجن "هشارون" الأسير أمين زيادة، أن 41 أسيراً منهم، غالبيتهم من القدس، تحتجزهم سلطات الاحتلال في ظروف حياتية صعبة، تفاقمت مع حلول فصل الشتاء.

ورافق تلك الظروف الصعبة أزمة نقص الأغطية والملابس، مع استمرار مصلحة سجون الاحتلال برفضها لإدخال الأغطية، ومحاولتها إجبارهم على شرائها من بقالة السجن "الكانتينا" بمبالغ عالية.

واشتكى الأسرى الأطفال من إجراءات تندرج في إطار التنكيل بحقهم، أبرزها نقلهم إلى المحاكم عبر مركبة نقل الأسرى "البوسطة"، والتي يعاني فيها الأسرى من الإرهاق والتعب الشديدين لطول فترة النقل، والتي قد تستغرق ثلاثة أيام.

في سياق منفصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان صادر عنها مساء اليوم الأحد، إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير المصاب ماهر الهشلمون، من مستشفى هداسا عين كارم في القدس إلى مستشفى سجن الرملة.

وقال محامي الهيئة كريم عجوة، إن الوضع الصحي للأسير الهشلمون لا زال صعباً على الرغم من استقرار حالته، حيث خضع لعدة عمليات جراحية منذ اعتقاله، بسبب الإصابة التي تعرض لها على مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" شمالي الخليل قبل نحو شهر، واتهمه الاحتلال حينها بتنفيذ عملية طعن ضد عدد من المستوطنين قرب المستوطنة.

المساهمون