نتنياهو تراجع عن مناقصات البناء خوفاً من الردود الدولية
يتخوف الاحتلال من تسلل المقاومين الفلسطينيين (جاك غوز/فرانس برس/Getty)
كشف موقع "والا" الإخباري، اليوم الإثنين، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تراجع في الدقيقة التسعين عن إعلان مناقصات جديدة لتسويق نحو 2500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية، خوفاً من ردود الفعل، خصوصاً بعد انتقاد الإدارة الأميركية قرار الحكومة الإسرائيلية بالاستيلاء على 3900 دونم في منطقة الخليل وتحويلها إلى أراضي دولة.
وكان نتنياهو، وفق المصدر ذاته، فوّض سكرتير الحكومة، أفيحاي مندلبليط، بإجراء الاتصالات اللازمة للبدء بتسويق هذه الوحدات، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة، خوفاً من الردود الدوليّة. وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن ألف وحدة سكنية في حي جفعات همطوس، و1500 وحدة في مستوطنات أريئيل، وبيتار وعيليت غمونئيل في الضفّة الغربيّة.
وكان نتنياهو، وفق المصدر ذاته، فوّض سكرتير الحكومة، أفيحاي مندلبليط، بإجراء الاتصالات اللازمة للبدء بتسويق هذه الوحدات، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة، خوفاً من الردود الدوليّة. وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن ألف وحدة سكنية في حي جفعات همطوس، و1500 وحدة في مستوطنات أريئيل، وبيتار وعيليت غمونئيل في الضفّة الغربيّة.
إلى ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية بأنّ جيش الاحتلال سحب الحراسة النظاميّة، التي وضعها في المستوطنات القريبة من غلاف غزّة، خلال العدوان الأخير، خوفاً من تسلّل قوات المقاومة الفلسطينية وراء حدود الجيش الإسرائيلي وصولاً إلى المستوطنات الجنوبية.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن هذا الإجراء أغضب سكان مستوطنة "نتيف هعسرا"، الذين اتّهموا الحكومة بالتخلي عنهم وإباحة دمائهم. كما اضطر سكان المستوطنات الأخرى إلى الاستعانة بطواقم حراسة من مستوطنين متقاعدين.
وكانت المستوطنات القريبة من قطاع غزة قد خلت من السكان، الذين عادوا منذ أيام عقب اتفاق وقف إطلاق النار.