14 قتيلاً في تجدد المعارك شرقي أوكرانيا

14 قتيلاً في تجدد المعارك شرقي أوكرانيا

01 اغسطس 2014
القوات الأوكرانيّة تنقل الجرحى (أليكسي كرافتسوف/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

تجددت المعارك بين قوات الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا في بلدة شاختارسك شرقي أوكرانيا، ليل الخميس ــ الجمعة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً بينهم عشرة جنود أوكرانيين، حسبما أفاد مصدر عسكري.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية، اوليكسي دميتراشكيفسكي،: إنّ "هناك أربع جثث لم يتم التعرف إليها بعد وقد تكون جثث جنود أوكرانيين أيضا أو جثث إرهابيين".

وكانت القوات الأوكرانية قد أعلنت عن تعرض قوة تابعة لها لكمين نصبه انفصاليون في بلدة شاختارسك على مسافة حوالي 25 كيلومتراً من موقع تحطم الطائرة الماليزية.

وقال مسؤولون عسكريون: إنّ "وحدة مظلية تعرضت لنيران الدبابات وقذائف المورتر قرب بلدة شاختارسك وإنّه يجري التحقق من عدد الجنود القتلى، بينما ذكر التلفزيون الأوكراني أن الهجوم أدى لمقتل "20 جندياً أوكرانياً".

واستأنفت القوات الأوكرانية هجومها اليوم الجمعة على الانفصاليين بعدما علقت العمليات العكسرية، أمس الخميس، لإفساح المجال أمام وصول الخبراء الدوليين إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية.

وأوضح دميتراشكيفسكي أنّ "العمليات العسكرية هي حالياً في مرحلة ناشطة لكنّ ليس هناك معارك في منطقة تحطم طائرة البوينغ، واليوم ستواصل مجموعة الخبراء الدوليين عملها".

وكان الجيش الأوكراني، قد أعلن أمس الخميس، تعليق هجومه ضد الانفصاليين يوماً واحداً بناءً على طلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للمساعدة في التحقيقات حول الطائرة الماليزية.

وتبدأ بعثة من الشرطة الهولندية والأسترالية، اليوم الجمعة، انتشارها في موقع تحطم الطائرة الماليزية بعد أسبوعين على وقوع الكارثة

وكان أربعة خبراء من هولندا وأستراليا يرافقهم مراقبون دوليون، نجحوا أمس الخميس، في الوصول إلى موقع سقوط الطائرة بعد محاولات عدة باءت بالفشل منذ يوم الأحد الماضي بسبب تواصل المعارك.

وذكرت منظمة الأمن والتعاون الأوروبية أن مراقبيها "وصلوا إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية يرافقهم أربعة خبراء من هولندا وأستراليا بعدما اتبعوا مساراً مختلفاً عن الأيام السابقة.

وبعد وقت قصير على وصول الخبراء، سمع دوي انفجارات عدة بالقرب من الموقع، وفق ما أفاد مراسل لوكالة "فرانس برس". وشوهد عمود من الدخان على بعد أقل من عشرة كيلومترات من موقع تحطم الطائرة.

من جهتها، أعلنت سلطات الطيران الروسية أنّ مجموعة من خبرائها، في إطار فريق التحقيق الدولي، وصلت إلى كييف أمس الخميس بأمل الوصول إلى موقع الكارثة.

وخلال زيارة إلى هولندا، دعا رئيس الحكومة الماليزي، نجيب رزاق، إلى "وقف فوري لإطلاق النار في موقع تحطم الطائرة من قبل الجيش الأوكراني والانفصاليين على حد سواء".

وأعرب قادة الانفصاليين عن استعدادهم للقاء أعضاء ما يسمى بمجموعة الاتصال الثلاثية إضافة إلى ممثلين روس وأوكرانيين، إلا أنّهم اشترطوا أولا أنّ تسحب كييف قواتها من مناطقهم.

المساهمون