رافضو الانقلاب يدعمون الأقصى وسيناء بأسبوع "العسكر يبيع سيناء"

رافضو الانقلاب يدعمون الأقصى وسيناء بأسبوع "العسكر يبيع سيناء"

31 أكتوبر 2014
هتافات وشعارات ضد حكم العسكر(الأناضول)
+ الخط -

واصل رافضو الانقلاب العسكري في مصر حراكهم، الذي دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، تحت شعار "العسكر يبيع سيناء"، وشهدت المناطق المصرية، صباح اليوم الجمعة، سلاسل بشرية ومسيرات، في الدقهلية، وكفر الشيخ، والشرقية، والمنوفية، والفيوم، والقليوبية.

رفع المشاركون صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وصور الشهداء والمعتقلين، ولافتات تندّد بجرائم العسكر، بحقّ أبناء سيناء، وعمليات التهجير القسري لهم، مؤكّدين أنّ "ما يفعله الجيش في سيناء، جرائم حرب على أبناء الوطن، ينفّذها العسكر بالوكالة عن الصهاينة والأميركيين".

وردّد المتظاهرون الهتافات والشعارات، المناهضة لحكم العسكر، والمطالبة برحيلهم، والعودة للمسار الديمقراطي، والانتصار بمكتسبات ثورة 25 يناير، مؤكّدين دعمهم الحراك الثوري الطلابي، ومندّدين بجرائم العسكر بحق طلاب وطالبات مصر.

كما حمل المشاركون في التحرّك، في مراكز الإبراهيمية، والحسينية، في الشرقية، لافتات تؤكّد دعمهم قضية الأقصى رغم مشاكلهم الداخلية، مشدّدين على أنّ "الأقصى سيظلّ قضية محورية في حياة المسلمين، وحلم تحريره قادم، بعد رحيل العسكر، وعملاء الصهاينة والأميركيين".

وفي منطقة برج العرب، غربي الإسكندرية، نظّم معارضون مصريون اليوم، مسيرة صباحية رفضًا للانقلاب العسكري، وتنديداً بتهجير أهالي سيناء، وهدم منازلهم، لإقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة.

وردّد المشاركون الهتافات المناهضة لحكم العسكر، وسوء إدارة شؤون البلاد، وارتفاع الأسعار التي طالت غالبية السلع الأساسية، والمطالبة بعودة الجيش إلى ثكناته، واستعادة الشرعية الدستورية، والمسار الديمقراطي للبلاد.

كما رفع المتظاهرون أيضاً، شعارات رابعة العدوية، وصور الشهداء والمعتقلين، مؤكّدين استمرار حراكهم الثوري، وتظاهراتهم الرافضة للانقلاب العسكري وجرائمه الوحشية، ضد المتظاهرين السلميين، والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء، والإفراج الفوري عن المعتقلين.

إلى ذلك، رفعت خلال المسيرة التي طافت الشوارع والميادين، في مدينة برج العرب الجديدة، صور الرئيس محمد مرسي، ولافتات كتب عليها "طال الزمن أو قصر الشعب لازم ينتصر"، "العسكر باع سيناء"، و"جيش المصري حرر سينا.. وجيش السيسي هجر أهالينا"، "خيبر خيبر يا يهود  جيش محمد بدأ يعود .

ووسط هذه التحرّكات، سجّلت تعزيزات أمنية مكثفة، إذ انتشرت الحواجز على مختلف الطرق، في غرب وشرقي مداخل المحافظة، وعلى طول طريق الكورنيش.