وفاة مدير المشروعات الكبرى بالجيش المصري بكورونا

وفاة مدير المشروعات الكبرى في الجيش المصري بفيروس كورونا

23 مارس 2020
لم يعلن الجيش حتى الآن عن هذه الحالة(فرانس برس)
+ الخط -

قالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن ضابطاً كبيراً ثانياً بالجيش المصري توفي فجر اليوم الإثنين، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وهو اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

ولم يعلن الجيش المصري حتى الآن عن هذه الحالة.

وتأتي هذه الوفاة بعد ساعات من إعلان الجيش وفاة زميله اللواء أركان حرب خالد شلتوت، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية.

وأضافت المصادر أن داود كان أول ضابط كبير يتم تشخيص إصابته بمرض كورونا منذ أسبوعين تقريبا، وذلك بعد عقده اجتماعاً مع عدد من المستثمرين والمقاولين الأجانب الذين قدموا إلى مصر نهاية فبراير/شباط الماضي، للعمل ببعض مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وأن العدوى انتقلت منه إلى سائقه، وإلى نائبه اللواء خالد شلتوت، الذي توفي مساء أمس الأحد.

ووفقاً للمصادر فإن هناك 4 ضباط كبار آخرين أصيبوا حاليا بالفيروس وهم معزولون في مستشفى للقوات المسلحة بالإسماعيلية تم إخلاؤه لهذا الغرض.

وبلغت حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد في مصر حتى الأمس 14 حالة تم الإعلان عنها رسميا، من إجمالي 327 حالة إصابة منذ بداية الأزمة.


وكان مصدر مطلع في وزارة الصحة والسكان المصرية، كشف لـ"العربي الجديد"، عن ثبوت إيجابية عينات جميع أفراد أسرة رئيس أركان إدارة المياه في الهيئة الهندسية للجيش، اللواء أركان حرب، خالد فتحي شلتوت، لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وحجزهم في مستشفى "أبو خليفة" المخصصة للعزل في محافظة الإسماعيلية.

وحسب المصدر، شملت قائمة العسكريين المصريين الذين ثبتت إيجابية عيناتهم معملياً لفيروس كورونا، كلاً من: "مدير إدارة المشروعات الكبرى في الهيئة الهندسية للجيش، اللواء أركان حرب شفيع عبد العليم داود، ورئيس أركان إدارة المهندسين العسكريين، اللواء أركان حرب محمود أحمد شاهين، ومساعد مدير إدارة المشروعات في الهيئة الهندسية، محمد السيد فاضل الزلاط، فضلاً عن 11 آخرين من كبار العسكريين المشتبه في إصابتهم، من المخالطين للحالات الإيجابية".

وفي 15 مارس/آذار الماضي، نقل "العربي الجديد" عن مصدر عسكري عالي المستوى، أن اثنين من قادة الجيش المصري أصيبا بفيروس كورونا الجديد، بالإضافة إلى عسكريين آخرين، الأمر الذي دفع القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، وإغلاق الكلية الحربية بمصر الجديدة (شرقي القاهرة) لمدة 45 يوماً كإجراء احترازي.