سرب من الطائرات المسيّرة الحوثية يهاجم مطار جازان السعودي

سرب من "المسيّرات" الحوثية يستهدف مطار جازان السعودي... والتحالف يسقط طائرة

17 يوليو 2019
أعلنت جماعة الحوثي شن هجوم واسع على مطار جازان(Getty)
+ الخط -
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن اليوم الأربعاء، اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقها "الحوثيون" باليمن تجاه مدينة جازان، جنوبي المملكة، وذلك بعدما أعلنت جماعة الحوثي اليمنية شنّ هجوم "واسع" بطائرات مسيرة ضد مطار "جازان"، ما أسفر عن تعطيل الملاحة فيه.

وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في بيان، إن "قوات التحالف تمكنت صباح الأربعاء من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة صنعاء باتجاه مدينة جازان".

وأضاف: "في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن (مارتن غريفيث) في صنعاء، تستمر محاولات المليشيا الحوثية في استهداف البنى التحتية المدنية والمدنيين، ما يكشف استمرار تهديدها للأمن الإقليمي والدولي".

ووصل غريفيث، الثلاثاء، إلى صنعاء، ضمن جولته الجديدة لإحياء مساعي السلام المتعثرة وتطبيق اتفاق الحديدة، الذي توصلت إليه الحكومة وجماعة الحوثيين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية شنّ هجوم "واسع" بطائرات مسيرة ضد مطار "جازان" ما أسفر عن تعطيل الملاحة فيه.

وفي بيان نشره عبر "فيسبوك"، أضاف يحيى سريع المتحدث باسم قوات الحوثيين أن "العملية استهدفت أهدافا عسكرية مهمة في المطار الإقليمي وأدت إلى تعطل الملاحة الجوية".

وأعلن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن الإثنين، إسقاط طائرتين بدون طيار لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) كانتا باتجاه السعودية، بعد أن أعلن الحوثيون، في وقت سابق، استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في عسير، جنوب غرب المملكة، بعدة طائرات مسيّرة.

وكثفت جماعة الحوثي في الفترة الأخيرة هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى على أهداف سعودية أبرزها مطارات المدن السعودية المحاذية لليمن، وخاصة مطار أبها.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2014، يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.