"الجنائية الدولية" تجدد مطالبتها بتسليم سيف الإسلام والورفلي
يتهم سيف الإسلام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية (فرانس برس)
جددت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، اليوم الأربعاء، مطالبتها للسلطات الليبية بتسليم سيف الإسلام القذافي، كذلك طالبت اللواء خليفة حفتر بتسليم محمود الورفلي، آمر محاور الصاعقة التابعة له.
جاء ذلك في الإفادة التي قدمتها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية "فاتو بنسودا"، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، حسب "الأناضول".
ووجهت بنسودا في الخامس عشر من يونيو/ حزيران الماضي دعوة لليبيا وكل الدول الأخرى إلى إلقاء القبض على سيف الإسلام فوراً وتقديمه إلى المحكمة، إن استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
ولفتت المدعية العامة إلى أن ليبيا ملزمة بإلقاء القبض على سيف الإسلام وتقديمه إلى المحكمة فوراً، بغض النظر عن أي قانون مزعوم للعفو العام في ليبيا، وذلك على حد تعبيرها، قائلة "لا ينبغي التسامح في مساعدة هارب في الهروب من العدالة، ويجب تقديم القذافي إلى المحكمة".
ويتهم سيف الإسلام بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، تتمثل في القتل والسجن والتعذيب، إبان الثورة ضد والده معمر القذافي في 2011.
كذلك جدّدت المدعية العامة بنسودا في السادس عشر من يناير/ كانون الثاني الماضي، دعوتها دول العالم وأعضاء مجلس الأمن الدولي، وكذلك قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، إلى ضرورة اعتقال محمود الورفلي، المطلوب منذ أشهر، على خلفية الاشتباه بتنفيذه "جرائم حرب" في مدينة بنغازي.
وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أصدرت أمراً بجلب الورفلي إلى المحكمة، على خلفية تحقيقها في فيديوهات يظهر فيها وهو يقوم بأعمال تصفية وقتل بحق أسرى وسجناء مجهولين.
(العربي الجديد)
