مليشيا "الحشد" تؤكد مشاركتها في معارك مدينة القائم

مليشيا "الحشد" تؤكد مشاركتها في معارك مدينة القائم الحدودية مع سورية

12 سبتمبر 2017
المليشيا بانتظار "ساعة الصفر" (أحمد الربيع/فرانس برٍس)
+ الخط -


أكد قيادي في مليشيا "الحشد الشعبي"، اليوم الثلاثاء، اكتمال الاستعدادات للمشاركة في معركة تحرير مدينة القائم، غرب العراق، والواقعة على الحدود مع سورية، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما توقع زعماء قبليون معركة صعبة في البلدة.

وأعلن القيادي في مليشيا "الحشد الشعبي"، جواد الطليباوي، اليوم الثلاثاء، عن اكتمال جميع الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لمعركة تحرير القائم (غرب الأنبار) من سيطرة تنظيم "داعش"، مبينًا خلال تصريح صحافي أن هذه العملية ستؤدي إلى تأمين الحدود العراقية مع سورية.

وأشار إلى أن عملية تطهير الحدود العراقية مع سورية ستكون صعبة وشاقة، مؤكدًا أن هذا الأمر يعود إلى عدة عوامل، أبرزها جغرافية الأرض، وطول المسافة الحدودية التي يتوجب تحريرها وتأمينها، موضحًا أن المليشيا بانتظار ساعة الصفر لانطلاق المعارك هناك.

وفي السياق، أورد الموقع الرسمي لـ"الحشد"، اليوم، أن المليشيا تمكنت من إحباط محاولة لتسلل مجموعة من عناصر تنظيم "داعش" من الأراضي السورية باتجاه تل صفوك، داخل الأراضي العراقية، مشيرًا إلى قتل عدد من عناصر التنظيم، وتدمير سيارات مختلفة الأنواع.

إلى ذلك، أكد عضو "تجمع عشائر الأنبار المتصدية لداعش"، فاضل العيساوي، اليوم، وجود استعدادات عسكرية كبيرة لشن عملية واسعة لتحرير مناطق غرب الأنبار من سيطرة التنظيم الإرهابي، متوقعًا، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، معركة صعبة في بلدة القائم، بسبب طبيعتها الجغرافية الصعبة، فضلًا عن قربها من الحدود العراقية – السورية.

ولفت إلى تجمع أعداد كبيرة من مقاتلي الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في قاعدة عين الأسد العسكرية (غرب الأنبار)، مؤكدًا أن تحشيد القطعات العسكرية في القاعدة يشير إلى قرب انطلاق معارك تحرير مناطق غرب الأنبار.

وأكد ضباط عراقيون، أمس، وصول قوة من الجيش العراقي إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، موضحين أن هذه الخطوة تأتي استعدادًا لتحرير مناطق غرب الأنبار من "داعش".

وعلى الرغم من إعلان القوات العراقية، العام الماضي، عن تحرير مدن مهمة في محافظة الأنبار، كالفلوجة والرمادي وهيت، فإن تنظيم "داعش" لا يزال يسيطر على بلدات القائم وعانة وراوة، فضلًا عن مساحات واسعة من الصحراء الغربية التي تربط العراق بسورية والأردن.


المساهمون